آخر تحديث :الجمعة-26 يوليه 2024-11:05م

انفوجرافيك


القضايا الرئيسية في الانتخابات الأمريكية 2024.. تكسير عظام في 6 ملفات "انفوجرافيك"

الخميس - 18 أبريل 2024 - 04:57 م بتوقيت عدن

القضايا الرئيسية في الانتخابات الأمريكية 2024.. تكسير عظام في 6 ملفات "انفوجرافيك"

سؤال بلس/العين الإخبارية:

مع اشتعال السباق نحو البيت الأبيض، تهيمن عدة قضايا رئيسية على الحملات الانتخابية باعتبارها الملفات الأهم التي تشغل بال الناخبين.


الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل يُنظر لها على نطاق واسع باعتبارها مباراة عودة بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب.




ما هي أهم القضايا التي تواجه المرشحين في انتخابات أمريكا 2024؟
السياسات الخارجية والأمنية
فرضت الحرب في غزة نفسها كقضية محورية في السباق الرئاسي في ظل الدعم الأمريكي الثابت من جانب الحزبين لإسرائيل واستمرار تدفق الأسلحة على تل أبيب.


لكن الخلافات طفت على السطح بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع ارتفاع عدد الضحايا والمجاعة التي يعيشها سكان القطاع بسبب عرقلة دخول المساعدات.


ويواجه بايدن ضغوطا متزايدة من التيار التقدمي داخل الحزب الديمقراطي المناهض للحرب والذي يطالب الرئيس باتخاذ مواقف أكثر تشددا.


ويخشى المقربون من بايدن من تأثير الحرب على صورته كزعيم عالمي والتي اهتزت في بداية ولايته بسبب الانسحاب من أفغانستان.


كما يهدد غضب الأمريكيين من أصول عربية والمسلمين من سياسته تجاه الحرب بخسارة بايدن لأصواتهم المؤثرة في الانتخابات خاصة في الولايات المتأرجحة الحاسمة.




في المقابل، أثار ترامب الغضب في بداية الحرب بسبب انتقاده لنتنياهو لكنه سرعان ما شدد على دعمه المطلق لإسرائيل، كما تبنى خطابا هجوميا على الإدارة الحالية واتهمها بالضعف خاصة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في سوريا.


من جهة أخرى، تعد مساعدات أوكرانيا واحدة من أكثر القضايا الخلافية في السياسة الخارجية خاصة في ظل التباين الكبير في المواقف بين الحزبين.


وحتى الآن يعرقل الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا بسبب سعيهم إلى ربطها بإجراءات أكثر تشددا فيما يتعلق بأمن الحدود.


وفي حين يتمسك بايدن بدعم كييف، يقول ترامب إن بإمكانه وقف الحرب خلال 24 ساعة في حال فوزه بولاية ثانية لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل حول خطته المزعومة.


ويشعر حلفاء الولايات المتحدة بالقلق من احتمال عودة ترامب للبيت الأبيض خاصة أعضاء حلف شمال الأطلنطي (ناتو) وذلك بعد تصريح الرئيس السابق الذي أكد فيه أن واشنطن لن تكون ملزمة بالدفاع عن أعضاء الحلف الذين لن يقوموا بالدفع للناتو وأنه في هذه الحالة سيترك روسيا تفعل ما تريد هناك.


وفي محاولة لتقليل الآثار المترتبة على فوز ترامب يبحث أعضاء الحلف تدشين صندوق بقيمة 100 مليار يورو لتوفير دعم عسكري طويل الأمد لأوكرانيا.




التحديات البيئية وتغير المناخ
تعد قضايا المناخ واحدة من أولويات الرئيس جو بايدن الذي استثمر مبلغًا تاريخيًا قدره 300 مليار دولار في مبادرات الطاقة النظيفة والمناخ من خلال قانون الحد من التضخم.


كما وضع بايدن أهدافا جديدة طموحة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة والمركبات، وحفز اقتصاد الطاقة الخضراء.


ومع ذلك، يعارض بعض نشطاء المناخ الإجراءات التي اتخذها لتعزيز إنتاج النفط والغاز، بما في ذلك مشروع زيت الصفصاف في ألاسكا.


وفي الوقت الذي تكشف فيه استطلاعات الرأي عن تأييد 70% من الأمريكيين و50% من الجمهوريين اتخاذ إجراءات للحد من تغير المناخ، لا ينعكس هذا الأمر في حملة ترامب.


فعلى النقيض من ذلك، تعهد الرئيس السابق بالحفر والتنقيب وإطلاق العنان لإنتاج الطاقة المحلي، جزئياً لخفض الأسعار في محطات الضخ.


ولا يعتقد ترامب أن النشاط البشري يساهم في تغير المناخ، ولا أن تغير المناخ يجعل الطقس القاسي أسوأ، ويعارض الجهود المبذولة لتعزيز الطاقة النظيفة.




الرعاية الصحية
اتخذ بايدن والديمقراطيون إجراءات لخفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، كما ناضل من أجل حماية وتوسيع التغطية لبرنامج الرعاية الصحية الذي دشنه الرئيس السابق باراك أوباما والمعروف باسم "أوباما كير".


ويتمتع برنامج "أوباما كير" بشعبية واسعة بين الأمريكيين لكنه يثير غضب الجمهوريين الذين حاولوا دون جدوى إنهاءه.


وتعهد ترامب أكثر من مرة بإلغائه وطرح برنامج "أفضل" بدلا منه لكنه لم يقدم أي تفاصيل بشأن برنامجه المقترح.


كما تهيمن قضية الإجهاض على السباق حيث يعتبرها الديمقراطيون قضية رئيسية وورقة رابحة ضد الجمهوريين المعروفين بمواقفهم المحافظة المعارضة للإجهاض.


لكن ترامب حاول مؤخرا مغازلة الناخبين المؤيدين للإجهاض وقال إنه لن يوقع على قانون حظر الإجهاض في البلاد إذا فاز بالانتخابات، وذلك بعدما تعهد بترك هذا القرار للولايات وهو ما أثار غضب التيار المحافظ داخل الحزب الجمهوري.




القضايا الاقتصادية في حملات الانتخابات الأمريكية 2024
الاقتصاد والوظائف
نجحت سياسة بايدن الاقتصادية المعروفة باسم "بايدنوميكس" في تحقيق نمو قوي وخلق فرص للعمل وفقا لما أظهرته البيانات الاقتصادية.


وتقوم سياسة بايدن على بناء الاقتصاد "من الأسفل إلى الأعلى"، وفقا لتعبيره، بمعنى الاستثمار في البنية التحتية والتصنيع والطاقة النظيفة وتوسيع فرص العمل.


ورغم التأثير الإيجابي لهذه السياسات إلا أن الناخبين في الولايات المتحدة يعانون من التضخم المرتفع وارتفاع أسعار المواد الغذائية والبنزين.


وحمل ترامب إدارة بايدن مسؤولية التضخم بسبب إنفاقها الكبير وتعهد بالعودة إلى أجندة خفض الضرائب وتقليل القواعد التنظيمية.




الهجرة
تهيمن قضية الهجرة وأمن الحدود على السباق الرئاسي مع الزيادة الهائلة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الناتجة عن النهج الأكثر إنسانية الذي اتبعه بايدن مع تعليق وإلغاء العديد من سياسات الحدود المتشددة التي كان قد فرضها ترامب.


وتسببت هذه الزيادة في رد فعل غاضب من جانب الناخبين مما أدى إلى سعي بايدن للتحول والاتجاه نحو تبني سياسات أكثر تقييدا.


لكن مشروع قانون لإغلاق الحدود رفضه الكونغرس بتحريض من ترامب الذي اعتبره غير كافٍ وتعهد الرئيس السابق في حال إعادة انتخابه بإعادة إحياء سياسات ولايته الأولى وإغلاق الحدود وتنفيذ "أكبر عملية ترحيل" في تاريخ الولايات المتحدة.


كما تعهد المرشح الجمهوري بإنهاء حق المواطنة بالولادة لأطفال المهاجرين غير الشرعيين وشن حرب على عصابات المخدرات المكسيكية.


التعليم
يسعى بايدن للتقرب من الناخبين الشباب الذين يتأثرون بشكل غير متناسب مع ارتفاع تكاليف التعليم من خلال تبنيه إلغاء 7.4 مليار دولار من ديون القروض الطلابية.