من نحن
راسلنا
هدفنا
الرئيسية
اخبار محلية
دولية
منوعات
تقارير
سؤال بلس
ثقافي
انفوجرافيك
مساءلة
شخصيات
من نحن
راسلنا
هدفنا
انقطاع بث القنوات الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.. وإعلان رسمي بشأنها ...
آخر تحديث :
الثلاثاء-10 سبتمبر 2024-03:56م
اخبار دولية
غزة في قلب الأزمة.. تصاعد حاد للعنف المائي عالمياً
الخميس - 22 أغسطس 2024 - 09:54 م بتوقيت عدن
سؤال بلس/وكالات:
شكلت الهجمات الإسرائيلية على إمدادات المياه الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ربع أعمال العنف المتعلقة بالمياه في عام 2023، مع تصاعد النزاعات المسلحة حول الموارد المتضائلة على مستوى العالم، وفقاً لبحث جديد نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية.
وبحسب الصحيفة، تم توثيق ما يقرب من 350 صراعاً حول المياه في جميع أنحاء العالم في عام 2023، بزيادة قدرها 50% عن عام 2022، والذي كان أيضاً عاماً قياسياً، وفقاً لمعهد المحيط الهادئ، وهو مركز أبحاث غير حزبي مقره كاليفورنيا يتتبع العنف المائي.
سلاح حرب
وشملت أعمال العنف هجمات على السدود وخطوط الأنابيب والآبار ومحطات المعالجة والعمال، فضلاً عن الاضطرابات العامة والنزاعات حول الحصول على المياه، واستخدام المياه كسلاح حرب.
وبشكل عام، يتزايد العنف المرتبط بالمياه بشكل مطرد منذ عام 2000 ولكنه ارتفع في السنوات الأخيرة، حيث أدت أزمة المناخ والندرة المتزايدة إلى تفاقم النزاعات القديمة على الأرض والأيديولوجيا والدين والاقتصاد والسيادة.
واندلعت صراعات جديدة، وفقاً للتسلسل الزمني لنزاع المياه. ففي عام 2000، تم توثيق 20 نزاعاً مائياً فقط بواسطة المتعقب، لكن الآن الأمر اختلف.
تشمل المناطق التي شهدت قفزات كبيرة في العنف المائي أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وهي منطقة ضربها الجفاف وعدم المساواة في الوصول إلى الموارد المائية، حيث ارتفع عدد الحوادث على أساس سنوي بأكثر من ثلاثة أضعاف إلى 48 في عام 2023.
عنف حول العالم
في بول أوشفار، كولومبيا، أطلقت الشرطة البنادق والغاز المسيل للدموع لتفريق السكان الذين يحتجون على انقطاع المياه لمدة 10 أيام، مما أدى إلى إصابة أربعة.
وفي الوقت نفسه في الهند، أدى الجفاف الشديد والنزاعات المجتمعية حول الحصول على مياه الري للأراضي الزراعية إلى زيادة بنسبة 150% في النزاعات المائية العام الماضي، مع 25 حادثة بما في ذلك اشتباكات بين المجتمعات في ولايتي تاميل نادو وكارناتاكا الجنوبيتين المجاورتين على نهر كوفيري.
"كل هذه الحالات تسلط الضوء على جوانب مختلفة من أزمة المياه المتنامية: الفشل في إنفاذ القانون الدولي واحترامه؛ والفشل في توفير المياه المأمونة والصرف الصحي للجميع؛ والتهديد المتزايد لتغير المناخ والجفاف الشديد"، هذا ما قاله بيتر جليك، المؤسس المشارك لمعهد المحيط الهادئ، وهي منظمة أبحاث وسياسات مستقلة أنشأت تعقب الصراع في عام 1985.
وأضاف جليك "كان هناك تصاعد هائل في العنف على المياه في عام 2023، على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ولكن بشكل خاص في الشرق الأوسط".
شكلت صراعات المياه في الشرق الأوسط 38% من إجمالي العام الماضي، مدفوعة في جزء كبير منها بالهجمات على إمدادات المياه والبنية التحتية الفلسطينية في الأراضي، وذلك بحسب التقارير الإخبارية وروايات شهود العيان وتقارير الأمم المتحدة وقواعد بيانات النزاعات الأخرى.
حرب غزة
كما كشف التقرير أن المستوطنين الإسرائيليين أو القوات المسلحة قاموا بتلويث وتدمير آبار المياه والمضخات وأنظمة الري في 90 حدثاً خلال عام 2023، وهو ما يعادل أكثر من 7 أعمال عنف متعلقة بالمياه كل شهر.
وفي غزة، كانت حالة المياه مزرية بالفعل قبل أن تشن إسرائيل حربها رداً على الهجوم المميت الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، والذي تم بعده تدمير جزء كبير من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة أو إتلافه أو تركه غير صالح للاستعمال.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية جزئياً الألواح الشمسية والبنية التحتية الأخرى التي توفر الطاقة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي المركزية في غزة المدعومة من الاتحاد الأوروبي، والتي خدمت 1 مليون شخص.
وفي هجوم آخر، بدأ الجيش الإسرائيلي في ضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق التابع لحماس في محاولة لتدمير نظام النقل والاتصالات السري، وهو عمل يهدد "بتدمير الظروف الأساسية للحياة في غزة"، وهو عنصر من عناصر جريمة الإبادة الجماعية، وفقا لخبير هيدرولوجي كبير تحدث لـ"غارديان".
هجمات المستوطنين
وفي الضفة الغربية، يبدو أن جزءاً كبيراً من العنف المائي مرتبط بضم الإسرائيليين والمستوطنات التي حكمت محكمة العدل الدولية بأنها غير قانونية في فتوى تاريخية.
وفي إحدى الحالات الموثقة منذ سبتمبر (أيلول)، أفادت التقارير بأن مستوطنين إسرائيليين من شعاري تكفاه قاموا بضخ مياه الصرف الصحي إلى الأراضي الزراعية الفلسطينية شرق قلقيلية، مما تسبب في إلحاق أضرار بأشجار الزيتون والمحاصيل.
وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أفيد بأن مستوطنين إسرائيليين هدموا منازل وخزانات مياه لمدرسة وأنبوب مياه، واقتلعوا عشرات أشجار الزيتون الصغيرة في مدينة الخليل.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت حكم محكمة العدل الدولية ووصفته بأنه "خطأ جوهري ومنحاز"، وقالت إنها حاولت التواصل مع الحكومة للتعليق.
حرب روسيا وأوكرانيا
وفي الوقت نفسه، انخفض عدد الهجمات المتعلقة بالمياه في الحرب بين روسيا وأوكرانيا بنسبة 26% مقارنة بعام 2022 لكنه ظل مرتفعاً، حيث تم الإبلاغ عن 32 حادثة.
وشمل ذلك قيام القوات الروسية بتفجير سد على نهر موكري يالي في منتصف يونيو (تموز) 2023، مما تسبب في فيضانات على كلا الضفتين، وأدى إلى إبطاء هجوم مضاد أوكراني.
وفي سبتمبر (أيلول)، تضررت خطوط الكهرباء والمياه الرئيسية بسبب قصف القوات الأوكرانية في جورديفكا، بكورسك.
وقال مورجان شيمابوكو، كبير الباحثين في معهد باسيفيك للصحيفة البريطانية: "تشير الزيادة الكبيرة في هذه الأحداث إلى أنه يتم عمل القليل جداً لضمان الوصول العادل إلى المياه الآمنة والكافية، ويسلط الضوء على الدمار الذي تسببه الحرب والعنف على السكان المدنيين والبنية التحتية الأساسية للمياه".
وأضاف "يكشف التحليل الجديد الخطر المتزايد الذي يضيفه تغير المناخ إلى الأوضاع السياسية الهشة بالفعل من خلال جعل الوصول إلى المياه النظيفة أقل موثوقية في مناطق الصراع حول العالم".
تابعو عبر تطبيق
Whatsapp
تابعو على
G
o
o
g
l
e
News
مواضيع قد تهمك
اخبار محلية
انقطاع بث القنوات الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.. وإعلان رسمي بشأنها ...
اخبار محلية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء الاثنين بالعاصمة عدن ...
اخبار محلية
نجاة مسؤول كبير من محاولة اغتيال في محافظة شبوة ...
اخبار محلية
عاجل : قصف جوي يستهدف محافظة الحديدة ...
سؤال بلس - فيديو
ركز معي ..الطرقات والإنارة في عدن ...
ايش يعني العيد لأطفالنا ؟! ...
ركز معي ..عدن تمرض ولكن لا تموت ...
كيف علق المواطنون على نقل سوق قات الهاشمي في مديرية الشيخ عث ...
ركز معي .. "المياه في عدن" ...
هكذا تستقبل العاصمة عدن شهر رمضان المبارك ...
هذه هي رسالة المواطنين لرئيس الوزراء بن مبارك وحكومته.. فماذ ...
المـتـنـفـسـات في عــدن ؟! كيف عبر عنها الناس؟ ...