آخر تحديث :الأربعاء-09 أكتوبر 2024-11:51م

اخبار دولية


4 أسباب تدفع بايدن لتجاهل "الخطوط الحمراء" مع روسيا

السبت - 14 سبتمبر 2024 - 10:02 م بتوقيت عدن

4 أسباب تدفع بايدن لتجاهل "الخطوط الحمراء" مع روسيا

سؤال بلس/وكالات:

كشف تقرير بريطاني 4 أسباب قد تدفع الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتخاذ قرار خطير، تحذر منه روسيا، بتزويد أوكرانيا بأسلحة قادرة على استهداف العمق الروسي.


وبحسب تقرير لمجلة The Spectator البريطانية، فإن تزويد كييف بأسلحة من هذا النوع سيجعل أوكرانيا قادرة على شن ضربات جديدة أكثر فتكاً، وأكثر استفزازاً ضد القواعد الجوية ومواقع الصواريخ في عمق روسيا، ويمكنها أن تحول الحرب المستمرة منذ نحو 31 شهراً إلى أكبر مواجهة بين موسكو والغرب، منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

وبحسب المجلة، فإن 4 أسباب جعلت واشنطن مقتنعة بتجاوز "الخطوط الحمراء" التي وضعتها روسيا، وتزويد أوكرانيا بالمزيد من الصواريخ، أولها أن بايدن أصبح مقتنعاً بأن روسيا تستحق الاستهداف، رداً على الزيادة الهائلة في الضربات الصاروخية المدمرة على المدن الأوكرانية، وعلى وجه الخصوص، الهجمات بالقنابل المنزلقة الثقيلة الموجهة بدقة، والتي يمكن أن يصل وزنها إلى 3 أطنان.

وقالت إن "السبب الثاني هو أن أوكرانيا بدأت بتطوير صواريخها طويلة المدى القادرة على ضرب أهداف داخل روسيا، وتمتلك كييف بالفعل طائرات بدون طيار بعيدة المدى حققت بعض النجاحات الملحوظة في ضرب المواقع الروسية، على الرغم من وجود رؤوس حربية متفجرة محدودة فقط، وبالتالي فإن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سوف تساهمان فقط في تعزيز قدرة أوكرانيا، وليس خلق واقع جديد"

وحول السبب الثالث، قالت المجلة إن "هناك يقيناً متزايداً بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يلجأ أبدا إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا، وهي الخطوة التي تلوح بها موسكو رداً على تزويد أوكرانيا بأسلحة قادرة على العمق الروسي".

وقالت إن "واشنطن ودول الغرب أرسلت دبابات قتالية وطائرات مقاتلة من طراز F-16 ، وكلاهما يفترض أنهما خطوط حمراء في ذهن بوتين، لكن تحذيراته من العواقب الوخيمة لتلك الخطوات لم تكن إلا مجرد تهديدات".

أما السبب الرابع بحسب المجلة البريطانية، يتمثل في إرسال إيران مئات الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى روسيا، والتي ستستخدم جميعها لضرب أهداف مدنية وعسكرية أوكرانية. مضيفة "على الرغم من أن إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى موسكو في وقت سابق من العام، إلا أن التدفق المستمر لمثل هذه الأنظمة بين طهران وموسكو طرح السؤال التالي: إذا كان بإمكان موسكو الحصول على أسلحة من حليف خارجي لاستخدامها ضد أوكرانيا، فلماذا لا يسمح لكييف بإطلاق صواريخ غربية بعيدة المدى على أهداف روسية، أينما كانت".