آخر تحديث :الأربعاء-13 نوفمبر 2024-11:52م

ثقافي


"مطعم الحبايب" و"ديبو".. لماذا يتصدران السوشيال ميديا؟

الأحد - 06 أكتوبر 2024 - 10:24 م بتوقيت عدن

"مطعم الحبايب" و"ديبو".. لماذا يتصدران السوشيال ميديا؟

سؤال بلس/وكالات:

برز اسم مسلسلي "مطعم الحبايب"، و"ديبو" خلال الساعات الأخيرة، وتصدرا تريند منصات التواصل الاجتماعي، بسبب قصصهما غير التقليدية، وضمهما مجموعة من أبرز نجوم الفن.

عُرض من مسلسل "مطعم الحبايب"، 3 حلقات حتى الآن، وتدور أحداثه داخل المطبخ حول صُنع أشهر الأكلات في منافسة كوميدية تتعلق بفن الطبخ حول "الشيف صبحي" أحمد مالك و"وديدة" هدى المفتي.
يضم العمل مجموعة من النجوم منهم الفنانين الشابين هدى المفتي وأحمد مالك، وسوسن بدر، وبيومي فؤاد، وانتصار، وسامي مغاوري، وإسلام إبراهيم.


أما "ديبو"، فهو مُسلسل يجمع بين الكوميديا والإثارة من بطولة محمد أنور، ويضم مجموعة واسعة من ضيوف الشرف بينهم أمير كرارة، وهالة فاخر، وزينة، ومصطفى غريب.
يدور حول الشاب المستهتر ديبو، الذي يضطر للعمل في أحد الفنادق عن طريق مكتب توظيف، كي يوفر مال ليسدد ديونه، لكنه يُصدم عندما يعرف أن الفندق خاص بالحيوانات، ليدخل في مواقف لم تكن في الحسبان.

أفكار غير تقليدية
بدوره، سرد الناقد الفني المصري محمد عبدالخالق، عدة أسباب حول تميز العملين، في حديث خاص لـ "24"، مُشيراً إلى أنه على رأس هذه الأسباب نمو ظاهرة "مسلسلات المنصات" بعدما كان الأمر يقتصر على المواسم الدرامية، أصبح الآن يتم إنتاج عدد كبير من الأعمال وتُعرض ضمن فئة الأعمال القصيرة التي لا تتجاوز 15 حلقة.
وأوضح عبدالخالق، أن مسلسلات المنصات قد أتاحت للمشاهد حرية اختيار وقت مشاهدتها، بل ومشاهدة أكثر من حلقة في جلسة واحدة دون فواصل إعلانية، ما أتاح الفرصة لتقديم أفكار درامية غير تقليدية ونجوم جُدد.
وحول مُسلسل "ديبو"، أشار عبدالخالق إلى أن العمل ينتمي إلى نوع جديد على الدراما العربية وهو (الرعب الكوميدي)، لافتاً إلى أن نجاح مسلسل "البيت بيتي" وتحقيقه شعبية كبيرة قد شجع صناع "ديبو" على استخدام نفس النوع الدرامي بعد تطويره وإضافة المزيد من عناصر الرعب، بجانب ما وصفه برؤية المخرج المتميزة التي أضافت الكثير لنص المؤلف.


وعن "مطعم الحبايب" نوّه الناقد المصري، إلى وجود 3 عناصر رئيسية تبشر بنجاح كبير للعمل حتى قبل عرضه، وهي: المزج الرائع بين عدد من النجوم من أجيال مختلفة، فضمن المسلسل خبرة القديم وروح الحديث.
ويتعلق العامل الثاني بما وصفه بـ "الاعتماد على قصة طموح وصعود ممزوجة برومانسية في العمل، وهي تضمن النجاح". كما لفت عبدالخالق، إلى أن موضوع المسلسل غير تقليدي، ويدخل بالمشاهد إلى عالم غير مستهلك دراميا وهو عالم الطبخ والأكل والمطاعم بتفاصيله.