من نحن
راسلنا
هدفنا
الرئيسية
اخبار محلية
دولية
منوعات
تقارير
سؤال بلس
ثقافي
انفوجرافيك
مساءلة
شخصيات
من نحن
راسلنا
هدفنا
آخر تحديث :
السبت-05 يوليو 2025-05:48م
اخبار دولية
هل تنقذ روسيا إيران من ضربة إسرائيلية أو أمريكية؟
الأربعاء - 16 أكتوبر 2024 - 11:27 م بتوقيت عدن
سؤال بلس/وكالات:
رأى خبير الشؤون الإيرانية في المجلس الروسي للشؤون الدولية نيكيتا سماغين أن الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران بدأ يؤثر على المصالح الروسية في الشرق الأوسط، فضلاً عن تهديد مجموعة كاملة من المشاريع الروسية-الإيرانية.
مع ذلك، تفضل موسكو التكيف مع الوضع المتطور بدلاً من الانخراط بشكل مباشر، إذ لا تستطيع روسيا إنقاذ، ولن تنقذ إيران في مواجهتها مع إسرائيل والولايات المتحدة.
كتب سماغين في "مؤسسة كارنيغي" أن القتال بين إيران وإسرائيل يقترب أكثر فأكثر من مصالح روسيا، أما نقطة الاشتعال المحتملة الأكثر وضوحاً فهي القوات الروسية المتمركزة في قاعدة حميميم الجوية في سوريا، إذ قصفت إسرائيل قوات إيرانية بالقرب من حميميم في 3 أكتوبر (تشرين الأول)، وأسقطت روسيا بعض الصواريخ الإسرائيلية.
فرص ضئيلة
غذّى كل ذلك المخاوف من أن تستمر إسرائيل في مهاجمة أهداف روسية، مما قد يؤدي إلى إشعال دورة جديدة من التصعيد، لكن فرص اندلاع حرب بين روسيا وإسرائيل ضئيلة. وبالطبع، هناك خطر من صاروخ ضال، لكن كلا الجانبين لا يرغبان في قطع العلاقات، مما يعني أن العواقب المترتبة على أي خطأ ستُحتوى، بحسب الكاتب.
ووقعت حادثة مماثلة بالقرب من قاعدة حميميم الجوية سنة 2018، عندما أسقطت الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ طائرة نقل روسية على متنها 15 جندياً.
وبالرغم من الخطاب التهديدي من موسكو، تم حل القضية في مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
ولا يوجد ما يشير إلى أن روسيا تفكر بأي نوع من التدخل العسكري المباشر في القتال الدائر في الشرق الأوسط، فموسكو ملتزمة بشدة في أوكرانيا إلى درجة أنها لا تملك الوقت لحرب أخرى، كما ليس من المرجح أن تقاتل من أجل تعزيز مصالح إيران.
وبحسب الكاتب، فإن أقصى ما يرجح أن تفعله القوات الروسية هو تكثيف الجهود لصد الهجمات الإسرائيلية على سوريا، خاصة أن إسرائيل توقفت عن إبلاغ روسيا مسبقاً بالضربات، ومع ذلك، لا تمتلك روسيا أنظمة دفاع جوي كافية لحماية كل سوريا، وأقصى ما يمكنها فعله هو تصعيد ردها على الهجمات بالقرب من المنشآت الروسية.
سيناريوهات دعم إيران
وبدلاً من المشاركة المباشرة، قد تسعى روسيا إلى دعم إيران من خلال توريد الأسلحة إلى القوات التابعة لها، بما في ذلك حزب الله والحوثيون. ومع ذلك، بالنسبة إلى الكرملين، سيكون من المنطقي فقط إذا كانت عمليات التسليم هذه ستضر بالولايات المتحدة بدلاً من إسرائيل. بينما تعتبر موسكو أن عرقلة الولايات المتحدة في أي مكان على هذا الكوكب هدف مشروع، فإنها لا تنظر إلى إسرائيل بنفس الطريقة. وبنتيجة ذلك، من المرجح أن ترسل روسيا أسلحة إلى وكلاء إيران فقط في حال شارك الجنود الأمريكيون بنشاط في الصراع.
وبحسب الكاتب، فإن إيران على وشك الحصول على تكنولوجيا عسكرية روسية متقدمة. بالإضافة إلى توقع تسليم سربين من طائرات سو-35 المقاتلة، تظهر طهران اهتماماً أيضاً بالحصول على رادارات وأنظمة دفاع جوي روسية.
ومع ذلك، لن يحدث أي من ذلك بسرعة، حتى بعد أن تعطي موسكو الضوء الأخضر لعمليات التسليم. يجب أن تصل المعدات إلى إيران، ويجب تدريب الإيرانيين على استخدامها.
على سبيل المثال، يستمر برنامج التدريب على أنظمة صواريخ إس-400 لمدة تصل إلى خمسة أشهر، وحتى لو سلمت موسكو مثل هذه الأنظمة في الأسابيع المقبلة، لن تتمكن إيران من نشرها قبل ربيع 2025. الاحتمال الأكثر واقعية هو أن تساعد روسيا إيران من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية، حيث من المعروف أن طهران قدمت بالفعل مثل هذا الطلب. وعلى الرغم من أن قرار موسكو بالمضي قدماً سيكون منطقياً، إلا أن أحدث المعلومات الاستخباراتية حول تحركات القوات الإسرائيلية والأمريكية لن تكون كافية لتغيير ميزان القوى الإقليمي لصالح إيران.
لا ترحيب.. ولا حزن
من المؤكد أن روسيا لن ترحب بحرب شاملة بين إيران وإسرائيل. من شأن ضربات على البنية التحتية الإيرانية أن تعقد سلسلة من المشاريع المشتركة بين روسيا وإيران، بما في ذلك مشاريع الغاز وممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب، والتعاون الاقتصادي بشكل عام. ولن تكون موسكو مسرورة برؤية إسرائيل والولايات المتحدة تقضيان على أحد شركائها الدوليين القلائل الموثوق بهم.
في الوقت نفسه، لن تكون مثل هذه الحرب كارثة للكرملين. أصبحت روسيا أقل اعتماداً على المعدات العسكرية الإيرانية، إذ يتم إنتاج الطائرات بدون طيار الإيرانية بشكل متزايد داخل روسيا. ومن غير المرجح أن يؤثر نقص الصواريخ أو الطائرات المسيّرة الإيرانية بشكل كبير على ساحة المعركة في أوكرانيا. التجارة مع إيران تمثل نحو 1% فقط من إجمالي مبيعات الاقتصاد الروسي، مما يعني أن حتى التوقف الكامل للتجارة الإيرانية لن يكون خسارة كبيرة.
وبالفعل، قد تستفيد روسيا من صراع كامل النطاق في الشرق الأوسط. كما كان متوقعاً، ارتفعت أسعار النفط العالمية بسبب التوترات بين إسرائيل وإيران، ويتوقع المحللون أن تصل الأسعار إلى 100 دولار للبرميل في أكتوبر. يولد ارتفاع أسعار النفط المزيد من الإيرادات للموازنة الروسية.
علاوة على ذلك، إذا مضت إسرائيل قدماً في تهديداتها بتدمير البنية التحتية النفطية، فإن روسيا ستتحرر من أحد منافسيها الرئيسيين في السوق الصينية. لذلك، ليست روسيا في حاجة ملحة إلى إنقاذ إيران، خصوصاً إذا كان ذلك يعرضها لمخاطر مواجهة عسكرية مباشرة. في الأمد القريب على الأقل، ستسمح موسكو للولايات المتحدة وإسرائيل بفعل ما يرونه ضرورياً في الشرق الأوسط.
تابعو عبر تطبيق
Whatsapp
تابعو على
G
o
o
g
l
e
News
مواضيع قد تهمك
اخبار محلية
الجيش الأمريكي : تدمير منصة الوقود في ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون ...
اخبار محلية
عاجل : غارات أمريكية تستهدف ميناء رأس عيسى بالحديدة ...
اخبار محلية
عاجل : قصف أمريكي يستهدف مديرية مكيراس ...
اخبار محلية
ورد الان : 7 غارات أمريكية تستهدف مواقع حوثية بالحديدة ...
سؤال بلس - فيديو
ركز معي | عدن .. نزوح دائم ...
ركز معي .. العدل أساس الحكم! ...
فيديوجرافيك .. رئاسي بلا طحين ! ...
سؤال مع مسؤول .. مدير عام مديرية الشيخ عثمان "الحلقة الثانية ...
ركز معي | زحمة الشوارع ...
عدن تستضيف نجوم الكرة المصرية ...
#من_عدن ...
سؤال مع مسؤول | ماهو واقع ايرادات المعلا اليوم ؟ ...