آخر تحديث :الجمعة-26 يوليه 2024-11:05م

تقارير


«دايموند» البريطانية إلى الخليج.. «صاحبة الجلالة» في «مهمة ردع»

الجمعة - 01 ديسمبر 2023 - 07:32 م بتوقيت عدن

«دايموند» البريطانية إلى الخليج.. «صاحبة الجلالة» في «مهمة ردع»

سؤال بلس/وكالات:

المدمرة البريطانية "إتش إم إس دايموند" تبحر إلى الخليج لتعزيز وجودها بمنطقة تطوقها "مخاوف متزايدة" حول سلامة طرق الملاحة التجارية.

وفي بيان، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن المدمرة "إتش إم إس دايموند" -الملقبة بـ"سفينة صاحبة الجلالة-، في طريقها لتعزيز القوات البحرية البريطانية في الشرق الأوسط.

وأوضح البيان أن المدمرة ستنضم إلى السفينة "إتش إم إس لانكاستر" وثلاث كاسحات ألغام وسفينة دعم، من أجل "الحفاظ على سيولة حركة الملاحة على الطرق التجارية".

وأوضحت الحكومة البريطانية أن نشر السفينة الحربية الثانية يأتي "في ظل "المخاوف المتزايدة بشأن سلامة" طرق الملاحة التجارية.

توتر ومخاوف
تصاعد التوتر حول سلامة الطرق البحرية بعد قرصنة مليشيات الحوثي بالبحر الأحمر، في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، السفينة "إم/في غالاكسي ليدر" التي تشغلها شركة بحرية يابانية وتملكها شركة بريطانية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.


وقام الحوثيون، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بإرسال مسيّرات وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، تم اعتراض العديد منها بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية أو سفن حربية أمريكية.


وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس "من الأساسي أن تعزز المملكة المتحدة وجودها في المنطقة لحماية بريطانيا ومصالحها في عالم يزداد انعداما للاستقرار"، وفق ما جاء في البيان.


ولفتت الوزارة إلى أن 50 سفينة تجارية تمر يوميا عبر مضيق باب المندب، فيما تمر حوالي 115 سفينة تجارية من مضيق هرمز.


وشددت على أن مياه الخليج طرق أساسية للشحن البحري بما في ذلك الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال إلى المملكة المتحدة.


وتنشر بريطانيا سفنا بصورة متواصلة في المنطقة منذ 1980 وتقوم البحرية منذ 2011 أطلقت عليها اسم "كيبيون"، تؤمن وجودا بحريا بريطانيا في الخليج والمحيط الهندي.


قدرات
تنتمي "إتش إم إس دايموند" للفئة "تايب 45"، وهي مخصصة للدفاع الجوي، وترافق التشكيلات البحرية لحمايتها من أي هجوم جوي.


والمدمرة مجهزة بنظام الدفاع الجوي "Sea Viper"، والذي يمكنه تتبع ما يصل إلى 2000 هدف والتحكم في الوقت ذاته في عدة صواريخ "Asper" بالجو.


دخلت الخدمة في عام 2011، ويقدر وزنها بـ9400 طن، فيما يبلغ طولها 152 مترا والعرض 21 مترا.


أما الدفع فيؤمنه محرك توربيني غاز وآخر ديزل وثالث بالكهرباء، وتبلغ سرعتها 56 كيلومترا في الساعة بمدى 13 ألف كيلومتر.


تضم المدمرة رادارا متعدد المهام وآخر للمراقبة الجوية وثالثا للملاحة، إضافة إلى أنظمة حرب إلكترونية.


وبخصوص قدراتها التسليحية، تضم المدمرة 48 خلية صواريخ أفعى البحر من طراز" Sea Viper" للدفاع الجوي، وصواريخ Aster 15 المدى من 1.7 كيلومتر إلى 30 كيلومترا.


كما تضم أيضا صواريخ Aster 30 المدى من 3 كيلومترات إلى 120 كيلومترا، و8 فوهات صواريخ مضادة للسفن، إلى جانب مدفع بحري عيار 113 ملم بمدى 27 كيلومتراً ومدفعين عيار 30 ملم.


وأيضا 8 مدافع رشاشة متوسطة و4 قاذفات طوربيد، وكذلك طائرتان من طراز حوامة تحمل صواريخ مضادة للسفن عدد 4، وطوربيدان مضادان للغواصات.