آخر تحديث :الأحد-19 يناير 2025-12:00ص

اخبار دولية


بعد رصد تحركات بقاعدتي حميميم وطرطوس.. هل تنهي موسكو وجودها في سوريا؟

السبت - 14 ديسمبر 2024 - 11:31 م بتوقيت عدن

بعد رصد تحركات بقاعدتي حميميم وطرطوس.. هل تنهي موسكو وجودها في سوريا؟

سؤال بلس/وكالات:

بعد إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد مطلع الأسبوع الجاري، أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" الأمريكية، أمس الجمعة، أن روسيا تجمع فيما يبدو عتاداً عسكرياً في قاعدة حميميم الجوية، استعداداً لنقلها إلى خارج سوريا.

ووفقاً لما نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت "ماكسار": إن "طائرتين للنقل الثقيل من طراز أيه.إن-124 تتواجدان في المطار، ومقدمتهما مفتوحة وفي وضع استعداد لتحميل العتاد".

وأضافت "في مكان قريب، يجري تفكيك مروحية مقاتلة من طراز كيه.أيه-52 ويجري إعدادها على الأرجح للنقل بينما تستعد أجزاء من وحدة الدفاع الجوي إس-400 بالمثل للمغادرة من موقع انتشارها السابق في القاعدة الجوية".


وفي نفس القاعدة الجوية، تم تفكيك مروحية هجومية من طراز Ka-52 - مما يشير على الأرجح إلى أنها كانت تستعد للنقل، وفق "سي إن إن".

وفي الوقت نفسه، تم تعبئة أجزاء من وحدة الدفاع الجوي S-400 - نظام صواريخ أرض- جو روسي للنقل.


وفي تعليقة على التحركات الروسية، قال الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، مايكل كوفمان: "باختصار، الانسحاب جار، وما زال من غير الواضح ما إذا كان هذا خروجاً كاملاً، هناك مؤشرات وشائعات تشير إلى ذلك، ولكن من الأفضل انتظار الأدلة".

إخلاء كامل للقواعد
وأظهرت صور ماكسار أن قاعدة طرطوس البحرية ظلت دون تغيير إلى حد كبير منذ الصور التي التقطت، الثلاثاء، والتي أظهرت سفينتين حربيتين قبالة الساحل.

وأمس، كشفت مذكرة داخلية من وزارة الدفاع الألمانية، أن روسيا تجري كافة الاستعدادات اللازمة لإخلاء قواعدها العسكرية في سوريا بالكامل.

وجاء في المذكرة، التي أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن وحدة البحرية الروسية في البحر المتوسط غادرت بالفعل ميناء طرطوس السوري.


وقال تلفزيون "تشانال 4" البريطاني الإخباري أنه شاهد قافلة تضم أكثر من 150 مركبة عسكرية روسية تتحرك على أحد الطرق.

وأضاف أن الجيش الروسي يتحرك بنظام جيد وأنه تم التوصل فيما يبدو إلى اتفاق يسمح للروس بخروج منظم من سوريا.


وكان الكرملين، أوضح الأربعاء الماضي، أن ضمان أمن القواعد العسكرية الروسية والبعثات الدبلوماسية في سوريا "ذو أهمية قصوى"، مشيراً إلى أن موسكو حافظت على الاتصال بالقيادة الجديدة في دمشق.

ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تقديم تفاصيل حول عدد القوات الروسية الموجودة في سوريا أو حالة عمليات الإجلاء المحتملة.