آخر تحديث :الأربعاء-30 أبريل 2025-12:07ص

اخبار محلية

الحوثي يستدرج طفل ليواجه الصواريخ الأمريكية بهذه الجبهة

الجمعة - 18 أبريل 2025 - 11:26 م بتوقيت عدن

سؤال بلس/خاص:

جريمة جديدة تدمي القلب، كشفت مصادر محلية في عن تفاصيل مروعة لمقتل الطفل عرفات العميسي ذي الـ12 ربيعا، بعد أن خُدع من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية تحت ذريعة دورة ثقافية، ليجد نفسه في جبهة القتال، قبل أن يعود إلى أهله جثة ممزقة داخل صندوق.

رفضت أسرة الطفل في البداية تسليمه للحوثيين، لكن مشرف المليشيا أجبرهم بتهديد واضح: إما التسليم أو دفع فدية مالية.

وبعد عجز الأسرة الفقيرة عن الدفع، وعدهم المشرف بسلة غذائية و30 ألف ريال يمني ما يعادل 230 ريالا سعوديا، وزعم أن الطفل سيلتحق بمركز تثقيفي صيفي.

لكن الكذبة انكشفت سريعا، حيث تم نقل الطفل إلى مركز تفخيخ وتجنيد، ثم أُرسل إلى جبهات القتال في مأرب ليكون درعا بشريا أمام نيران الجيش والقوات المشتركة.

وبعد أيام، عاد جثمانه مشوها بالكامل، حتى أن أهله لم يتعرفوا عليه، بينما دفنه الحوثيون سرا كجندي مجهول، إثر تعرضه مع آخرين لغارة أمريكية في أطراف مأرب.

وينحدر الطفل إلى منطقة "توأعر" بمديرية "خولان" في محافظة صنعاء.

هذه الجريمة ليست الأولى، فالمراكز الصيفية التابعة للحوثيين تحولت إلى مصانع موت، حيث يتم تجنيد آلاف الأطفال عبر خداع الأسر الفقيرة بوعود كاذبة، قبل إرسالهم إلى الموت أو التشويه. وتشير تقارير إلى أن المليشيات تتوقف عن دفع الرواتب فور مقتل الأطفال، تاركة الأهل في فقر أشد وحزنا لا ينتهي.

منظمات حقوقية ودينية حذرت من استمرار هذه الجريمة المنظمة، مؤكدة أن الحوثيين يخربون جيلا كاملا بغسل الأدمغة وإجبار الأطفال على القتال. بينما تتساءل عائلات الضحايا: إلى متى سيستمر العالم في الصمت أمام سقوط أطفالنا ضحايا؟.