آخر تحديث :الأربعاء-21 مايو 2025-10:56م

اخبار دولية

إسرائيل تنتهج خطة عسكرية جديدة في قطاع غزة

الأربعاء - 21 مايو 2025 - 06:22 م بتوقيت عدن

سؤال بلس/وكالات:

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه مع انهيار المفاوضات بشأن قطاع غزة، من الواضح أن إطلاق النار سيزيد حدة بشكل كبير في الأيام المقبلة، وبالتوازي مع القتال، يروج الجيش الإسرائيلي لـ"نموذج رفح" الذي يشمل إقامة مدن خيم، وبنية تحتية ومحطات لتوزيع المساعدات.

وتحدثت الـ12 الإسرائيلية عن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس الثلاثاء، بعودة جزء من فريق التفاوض المتواجد حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، فيما يزعم مسؤولون إسرائيليون أن المفاوضات "استنفدت نفسها"، وأن المرحلة التالية أصبحت واضحة بالفعل "إذا لم تكن هناك مفاوضات، ستكون هناك حرب".

وأشارت القناة تحت عنوان "تعثرت المحادثات وتصاعدت حدة إطلاق النار.. الخطة التالية للجيش الإسرائيلي في غزة مسألة ساعات"، إلى أن تصعيد النيران في قطاع غزة مسألة أيام معدودة، أو حتى ساعات، حيث تواصل إسرائيل حملتها العسكرية بكل قوتها، في حين بقي الهدف كما هو "إعادة حماس بالقوة إلى طاولة المفاوضات، موضحة أن هناك ضغوطاً أمريكية ثقيلة للغاية على كافة الأطراف. وشددت على أنه من المهم أن تفهم إسرائيل مثل هذه الخطوة، تجنباً لخطر إيذاء الرهائن والضغوط الدولية المستمرة، والتي بالتأكيد تعرض استمرار العملية الإسرائيلية في قطاع غزة للخطر.

السيطرة على نصف القطاع
وبنظرة على الخريطة خلال الساعات ال24 الأخيرة، تقول القناة إنه من الواضح أن الجيش الإسرائيلي يسيطر بالفعل على 50% من أراضي قطاع غزة، مستطردة: "إنها تسيطر على جزء منه عملياتياً، وتحتل معظمه"، ولكن لا يوجد سكان فلسطينيون في كل المناطق، ويتنقل السكان بين مناطق مختلفة مثل مدينة غزة، والمخيمات المركزية، والمواصي، وخان يونس.

نموذج رفح
وأضافت القناة أنه في إطار القتال، يحاول الجيش الإسرائيلي تطبيق نموذج رفح، والذي يشمل استكمال "تطهير" ما تبقى من المدينة، ومن المتوقع بعد ذلك إعادة النازحين إلى مدن الخيام، بعد فرزهم والتأكد من أنهم ليسوا أعضاء في حركة حماس. وعندما تكتمل عملية النقل، ستكون محطات توزيع الأغذية في الانتظار هناك.
وتحدثت القناة عن إشارات أمريكية إلى إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، التي شكلت ضغوطاً ثقيلة على تل أبيب، موضحة أن نتانياهو أوضح خلال المناقشات الأمنية، أن الأمريكيين يرسلون إشارات إلى إسرائيل تتعلق بـ"الجوع ومدة الحرب".