آخر تحديث :الجمعة-13 يونيو 2025-06:00ص

اخبار محلية

خطف وقتل ونهب.. هل أصبحت المنظمات الإنسانية هدفًا للحوثيين؟

الأربعاء - 11 يونيو 2025 - 04:39 م بتوقيت عدن

سؤال بلس/خاص:

في انتهاك جديد يُضاف لسجلّها، اقتحمت ميليشيا الحوثي مقار منظمة "إنقاذ الطفولة" الدولية في ست محافظات يمنية بشكل متزامن، ونهبت كل ما طالته أيديها: سيارات، مولدات، أجهزة، وحتى المعدات الطبية… بقيمة تتجاوز 4 ملايين دولار.

المنظمة البريطانية، التي اضطرت نهاية مايو لإغلاق مكاتبها في مناطق الحوثيين، سرّحت 400 موظف وحَرَمت أكثر من مليون ومئتي ألف طفل من خدماتها. السبب؟ قيود حوثية متعسفة على العمل الإنساني، وصلت حدّ الخطف والقتل.

وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني" وصف ما جرى بأنه "حلقة جديدة" في سلسلة طويلة من اعتداءات الحوثيين على المنظمات الإنسانية.

أما الناشط الحقوقي اليمني "رياض الدبعي"، فكشف أن المنظمة عانت لسنوات من تدخلات الحوثيين، إلى أن بلغ الأمر ذروته بمقتل مسؤول أمني بعد شهرين من اختطافه.

هذا الواقع يطرح سؤالًا مؤلمًا:

كيف يمكن للعمل الإنساني أن يستمر تحت سلطة تهدّد من يخدم الأطفال بالموت؟.

حتى اللحظة، لم تُصدر "إنقاذ الطفولة" أي بيان، وكأنها تحاول لملمة جراحها بصمت.