آخر تحديث :السبت-14 يونيو 2025-12:00ص

منوعات

وقت الشاشة واضطرابات الطفولة.. حلقة مفرغة تغذي مشاكل السلوك

الجمعة - 13 يونيو 2025 - 10:00 ص بتوقيت عدن

سؤال بلس/وكالات:

سلطت دراسة أسترالية جديدة من جامعة كوينزلاند الضوء على "الحلقة المفرغة" بين وقت الشاشة والأطفال المضطربين. فبيتنا يسهم وقت الشاشة في المشاكل العاطفية والسلوكية، يميل الأطفال المضطربون إلى تهدئة مشاعرهم باستخدام الشاشات.

وقال الباحث الرئيسي مايكل نويتل: "وجدنا أن زيادة وقت الشاشة يؤدي إلى مشاكل عاطفية وسلوكية، وغالباً ما يلجأ الأطفال الذين يعانون من هذه المشاكل إلى الشاشات للتكيف".

وأشارت النتائج إلى أنه كلما زاد استخدام الأطفال للشاشات، زاد احتمال معاناتهم من مشاكل مثل: القلق، والاكتئاب، والعدوانية، وفرط النشاط.

كما ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من هذه المشاكل كانوا أكثر ميلًا للجوء إلى الشاشات كوسيلة للتكيف.

الألعاب الإلكترونية
وأظهرت النتائج أن الألعاب الإلكترونية ارتبطت بارتفاع خطر التعرض للمشاكل النفسية مقارنةً باستخدام الشاشات لأغراض تعليمية أو ترفيهية.

وبالمثل، كان الأطفال الذين يعانون من مشاكل عاطفية أو سلوكية أكثر ميلًا للجوء إلى الألعاب للتكيف.

ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع الأطفال الأصغر سنًا، كان الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات أكثر عرضة للمشاكل النفسية المرتبطة بزيادة استخدام الشاشات.

استجابة الفتيات والصبيان
وبحسب "هيلث داي"، كانت الفتيات أكثر عرضة للإصابة بمشاكل عاطفية مع زيادة استخدام الشاشات، بينما كان الصبيان أكثر عرضة لزيادة استخدامهم للشاشات استجابةً للمشاكل العاطفية أو السلوكية.

وتشير النتائج إلى أنه ينبغي على الآباء توخي الحذر بشأن الشاشات التي يسمحون بها، والوقت الذي يقضيه الأطفال عليها، وفقاً لنوتيل.

وأضاف: "الآباء قد يعتبرون الإفراط في استخدام الشاشات علامة محتملة على أن طفلهم يعاني من مشاكل عاطفية، وقد يقدمون الدعم، بالإضافة إلى وضع القيود".

ولفت الباحثون إلى وجود عوامل مثل "أسلوب التربية، والذي يمكن أن يؤثر على كل من استخدام الشاشة والمشاكل العاطفية".