آخر تحديث :الأحد-15 يونيو 2025-06:00ص

اخبار دولية

إذا استمرت في إطلاق الصواريخ..إسرائيل: سنُحرق طهران

السبت - 14 يونيو 2025 - 03:19 م بتوقيت عدن

سؤال بلس/وكالات:

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرئيل كاتس، اليوم السبت إن "طهران ستحترق" إذا واصلت إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وذلك في أعقاب تصعيد خطير أسفر عن 3 قتلى على الأقل، وإصابة العشرات في إسرائيل، بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني ومواقع للقوات الإيرانية.

ووفق وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، جاء تهديد كاتس، عقب اجتماع تقييم أمني مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، حيث قال: "إذا استمر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن طهران ستحترق"، مشدداً على أن إيران "ستدفع ثمناً باهظاً" إذا استمرت في استهداف المدنيين الإسرائيليين.

ومن جهتها، قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بدأت التصدي لهجمات إسرائيلية اليوم السبت، على مدن خرم آباد، وكرمانشاه، وتبريز، في إشارة إلى هجوم إسرائيلي جديد.

وجاء التصعيد في ظل أجواء مشحونة بالقلق، من الانزلاق إلى مواجهة عسكرية أوسع بين البلدين، وسط دعوات دولية متزايدة لضبط النفس، وتفادي انفجار إقليمي أوسع.

تهديد المحادثات النووية
وألقى الهجوم الإسرائيلي، ظلالاً قاتمة على المفاوضات النووية التي كانت مقررة غداً الأحد، بين الولايات المتحدة وإيران في عُمان. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن المحادثات "أصبحت بلا معنى" بعد الهجوم، متهماً الولايات المتحدة بـ "تجاوز الخطوط الحمراء" بدعمها الضمني لإسرائيل.

ورغم ذلك، لم تؤكد طهران إلغاء المحادثات بعد. وقالت إنه "لم يتخذ قرار نهائي بعد حول محادثات الأحد".

موجات نيران متبادلة
ولفتت وكالات الأنباء المحلية، إلى أن إيران أطلقت مساء أمس الجمعة، وصباح اليوم السبت، وابلاً من الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك على ريشون لتسيون وتل أبيب، حيث سقطت صواريخ قرب مناطق سكنية، ما أسفر عن 3 قتلى، وإصابة العشرات.

وفي المقابل، شن الجيش الإسرائيلي غارات ليلية على أهداف متعددة حول العاصمة طهران، بينها مواقع للدفاع الجوي، ومراكز أبحاث نووية، وفق بيان رسمي.

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تدمير القسم العلوي من منشأة "نطنز" النووية، دون تأكيد إصابة المنشآت تحت الأرض.

مخاوف دولية
وأثارت الضربات المتبادلة مخاوف من حرب شاملة في الشرق الأوسط، في وقت لم تنتهِ فيه الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، التي دخلت شهرها الـ 20.

ودعت عدة دول في المنطقة والمجتمع الدولي إلى التهدئة الفورية، محذرة من انفجار صراع إقليمي قد يخرج عن السيطرة، في حين دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران، إلى التفاوض على برنامجها النووي، قائلاً إن "الضربات الإسرائيلية ستزيد سوءاً".