آخر تحديث :الخميس-03 يوليو 2025-09:40م

تقارير


عاشر ضربة في 2025.. ضبط خلية «تخريبية» للحوثي بمأرب

الخميس - 03 يوليو 2025 - 04:03 م بتوقيت عدن

عاشر ضربة في 2025.. ضبط خلية «تخريبية» للحوثي بمأرب

سؤال بلس/خاص:

تلقّى الجهاز الأمني التابع لمليشيات الحوثي ضربة جديدة، وذلك بعد ضبط خلية «تخريبية» قبل تنفيذ أعمالها الإرهابية في محافظة مأرب.

وفي بيان لها، قالت شرطة مأرب إن «الأجهزة الأمنية في المحافظة أحبطت مخططاً تخريبياً لعناصر خلية مرتبطة بمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وذلك أثناء تخطيطها لتنفيذ أنشطة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في المحافظة».

وأوضح البيان أن «الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عناصر الخلية وهم في حالة تلبّس، وبحوزتهم أدلة تثبت صلتهم المباشرة بقيادات المليشيات الحوثية في صنعاء، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات تلك العناصر الإجرامية».

وأكد البيان أن «الخلية المضبوطة تنتمي إلى شبكة سرية تعمل لصالح مليشيات الحوثي، وكانت بصدد تنفيذ أعمال تخريبية تستهدف المدنيين والنازحين».

وشدّد البيان على أن «الأجهزة الأمنية تتعامل بحزم مع عناصر المليشيات الحوثية وخلاياها النائمة، وتحبط مخططاتها الإرهابية بشكل استباقي، وستضرب بيدٍ من حديد كل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار، وستتصدى بحزم لأي محاولات تستهدف زعزعة السكينة العامة للمجتمع».

الضربة العاشرة
وارتفع عدد الخلايا الحوثية التي ضُبطت لدى السلطات اليمنية منذ مطلع عام 2025 إلى 10 خلايا، في محافظات مأرب، تعز، عدن، حضرموت، أبين، المهرة، والساحل الغربي، وفقاً لرصد «العين الإخبارية».

وكانت اللجنة الأمنية العليا قد كشفت في 28 يونيو/حزيران الماضي عن تفكيك «شبكة إرهابية» يديرها المدعو أمجد خالد، مرتبطة مباشرة بقيادات حوثية عليا، على رأسهم رئيس أركان المليشيات، المدعو محمد عبدالكريم الغماري، ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات للحوثيين، عبدالقادر الشامي، كأبرز مهندسي العمليات الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة.

وفي 5 مايو/أيار الماضي، أطاحت الأجهزة الأمنية في شرطة ساحل حضرموت بخلية حوثية مكونة من شخصين متورطَين بالتخابر والتجسس واستلام مبالغ مالية.

وفي 13 إبريل/نيسان، نجحت المقاومة الوطنية في تفكيك خلية حوثية من 5 عناصر (أربعة مدنيين ومجند واحد) كانت متخصصة في زراعة العبوات الناسفة في الساحل الغربي.

أما في 25 مارس/آذار، فقد ضبطت شرطة عدن خلية تابعة للحوثيين في مديرية دار سعد، من بينهم فهيم العزيبي، المطلوب أمنياً للسلطات في لحج.

وفي 21 فبراير/شباط، أعلنت قوات الحزام الأمني عن ضبط أحد عناصر مليشيات الحوثي على أبواب العاصمة عدن بعد محاولته التخفي بين المدنيين.

وفي 11 فبراير/شباط، ضبطت الداخلية اليمنية خلية حوثية مؤلفة من أربعة عناصر، أثناء محاولتها تهريب مواد مخدرة في حضرموت.

وفي 5 فبراير، أدت تحقيقات أمنية في محافظة المهرة إلى الكشف عن خلية حوثية من ثلاثة عناصر، مرتبطة بشبكة تهريب سلاح من طهران إلى اليمن عبر البحر الأحمر.

كما أطاحت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع قوات الحزام الأمني، بخلية حوثية في مديرية سباح بمحافظة أبين، بالتزامن مع ضبط خلية أخرى في مديرية العبر بوادي وصحراء حضرموت، تضم 13 عنصراً.

نكسة أمنية للحوثيين واختراق استخباراتي
يرى مراقبون أن «ضبط خلايا الحوثي يكشف اختراقاً أمنياً وفشلاً استخباراتياً للمليشيات، وقد تُوفّر هذه العناصر المضبوطة معلومات ثمينة عن أساليب التجنيد الحوثية وتساعد على كشف خلايا أخرى».

كما يُعدّ ضبط هذه الخلايا مكسباً أمنياً للحكومة اليمنية، من شأنه أن يوفّر فهماً أعمق لـ«بنية الحوثيين» ويساهم في تحييد خطرهم في المناطق المحررة، بما يمثّل نكسة للمليشيات المدعومة إيرانياً، وفق المصادر ذاتها.