آخر تحديث :السبت-05 يوليو 2025-11:54م

اخبار دولية


إسرائيل ترسل وفداً إلى الدوحة لحسم اتفاق غزة

السبت - 05 يوليو 2025 - 10:18 م بتوقيت عدن

إسرائيل ترسل وفداً إلى الدوحة لحسم اتفاق غزة

سؤال بلس/وكالات:

تستعد إسرائيل للرد في أعقاب إعلان حركة حماس استعدادها للتفاوض على تنفيذ وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن المُحتجزين في غزة، حيث أسفرت غارات الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 فلسطينياً، السبت، وفقاً للدفاع المدني في القطاع.

وقال مسؤول حكومي إسرائيلي لوكالة فرانس برس إنّه "لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن في هذه المرحلة".

غير أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنّه من المقرّر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني، السبت، بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع اليهودية، لاتخاذ قرار بشأن ردّه.
وقال موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي وتقارير إعلامية إسرائيلية إن نتانياهو سيرسل مفاوضين إلى الدوحة لسد الفجوات مع حماس، ووضع اللمسات النهائية على اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

والجمعة، أعلنت حركة حماس أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فوراً" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة، برعاية الولايات المتحدة، وبوساطة مصر وقطر.


من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سيستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، الإثنين، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل.

وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيراً"، مشيراً رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر".

وتعليقاً على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب: "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة".

وقالت كريمة الراس، وهي من سكان غزة،: "نأمل أن يتمّ التوصل إلى هدنة.. وأن تُفتح الحدود ويُسمح بإدخال الدقيق"، مضيفة أنّ "الناس ينتظرون الدقيق بفارغ الصبر ويموتون وهم يبحثون عن الطعام لأطفالهم".

وبحسب مصدرَين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات، فإنّ المقترح الأمريكي "يتضمن هدنة 60 يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين".

وأشار المصدران إلى أنّ حماس تطالب بتحسين آلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وبضمانات تكفل عدم استئناف القتال خلال المفاوضات، وباستئناف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها إدارة توزيع المساعدات الإنسانية.