آخر تحديث :الأحد-06 يوليو 2025-11:27م

منوعات

جريمة تهز مصر.. أب يُنهي حياة نجله بوصلة ضرب استمرت 3 أيام متواصلة

الإثنين - 07 يوليو 2025 - 03:00 ص بتوقيت عدن

سؤال بلس/وكالات:

استقبل طبيب مصري حالة لصغير لم يتجاوز عمره عشر سنوات، ساكن الجسد، يحمل علامات الضرب التي تحكي ما لم ينطق به لسانه، داخل عيادته الكائنة بإحدى قرى محافظة الفيوم.

وحاول الأب الذي اضطحب نجله للطبيب، أن يخفي الحقيقة، مُدعياً أن ابنه سقط مغشياً عليه فجأة، لكن ملامح الصغير وجسده النحيل كشفا ما حاول والده إنكاره.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد تقدّم الطبيب على الفور ببلاغ للسلطات الأمنية، التي انتقلت لمعاينة الطفل، وأظهرت المعاينة أنه تعرض للضرب بشكل متكرر -على مدار ثلاثة أيام-، حتى فقد وعيه تماماً.

لم يتوقع الأب أن يكون جسد طفله قد أنهك إلى هذا الحد، فحمله إلى الطبيب ظناً أنه فاقد للوعي فقط، لتكشف المعاينة الطبية أنه فارق الحياة.

وفي البداية، تمسك الأب بموقفه في إنكار جريمته البشعة، محاولاً إلصاق ما حدث بالسقوط المفاجئ، إلا أن الأدلة لم تدع له مجالاً للهروب.

ولم يلبث الأب، الذي أنهى حياة ابنه بيديه، أن ينهار أمام أسئلة المحققين، معترفاً بأنه اعتدى على الصغير بالضرب مرات متتالية، عقاباً على ما اعتبره "سلوكيات خاطئة"، حتى دخل الطفل في غيبوبة لم يفق منها، بينما ظل والده يظن أنه ما زال على قيد الحياة، فحمله للطبيب ليؤكد له النهاية.

وبعد تحرير محضر بالواقعة، ألقت قوات الأمن القبض على الأب فوراً، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بعرض الجثمان على الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة، مع التصريح بالدفن بعد استكمال الإجراءات اللازمة.