آخر تحديث :الخميس-10 يوليو 2025-05:52م

منوعات


أفضل فطور لخفض الكوليسترول دون الحاجة إلى أدوية

الخميس - 10 يوليو 2025 - 09:00 ص بتوقيت عدن

أفضل فطور لخفض الكوليسترول دون الحاجة إلى أدوية

سؤال بلس/وكالات:

في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب في المملكة المتحدة، يكشف خبراء الصحة أن أكثر من نصف السكان يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول، ما يضع هذا المؤشر الحيوي في صدارة المخاوف الصحية المتعلقة بالقلب. ويؤكد الأطباء أن اختبار دم بسيطاً يمكن أن يحدد مستويات الكوليسترول بدقة، ما يتيح فرصة للتدخل المبكر قبل تطور الحالات إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

الكوليسترول ليس عدواً دائماً.. ولكن احذر "LDL"
رغم أن الكوليسترول مادة ضرورية لوظائف الجسم الحيوية، فإن الخطر يكمن في ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار، المعروف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL). هذا النوع يمكن أن يتراكم داخل الشرايين ويؤدي إلى تضييقها أو انسدادها، مما يعيق تدفق الدم ويرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.

سلاح طبيعي في طبقك.. الشوفان يحاصر الكوليسترول
في مواجهة هذا التهديد الصامت، يبرز الشوفان كخيار غذائي فعّال أثبتت الدراسات قدرته على خفض الكوليسترول الضار، بفضل احتوائه على ألياف قابلة للذوبان تُعرف باسم "بيتا جلوكان". هذه الألياف تتحول في الجهاز الهضمي إلى مادة هلامية تعيق امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.

وبحسب تقرير نشره موقع Surrey Live، يمكن إدراج الشوفان بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي، سواء كعصيدة دافئة في الصباح أو شوفان منقوع بارد في الصيف، أو حتى كمكوّن صحي في وصفات الحلويات.

الكمية المثالية.. كم يحتاج الجسم يومياً؟
تشير توصيات مؤسسة القلب البريطانية إلى أن تناول 3 غرامات يومياً من بيتا جلوكان يساعد في الحفاظ على مستويات كوليسترول صحية.

وللتوضيح، تحتوي وجبة من عصيدة الشوفان (حوالي 40 غراماً) على 1.4 غرام من هذه الألياف، ما يعني أن تناول وجبتين إلى ثلاث من الشوفان أو الشعير يومياً، قد يكون كافياً لتحقيق التأثير المطلوب.

فوائد تتعدى صحة القلب
إلى جانب دوره في تقليل الكوليسترول، تلعب الألياف دوراً مهماً في الوقاية من السكري من النوع الثاني، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وفقاً لدراسات حديثة.

استثناء جيني.. نوع لا يخضع للتعديل الغذائي
ورغم فاعلية الشوفان في خفض الكوليسترول، إلا أن نوعاً معينًا من الدهون في الدم، يُعرف باسم "Lipoprotein A" أو "Lp(a)"، يُعد حالة استثنائية، إذ يتأثر بالعوامل الوراثية ولا يستجيب بنفس الفاعلية للنظام الغذائي أو للأطعمة الغنية بالألياف.