آخر تحديث :الثلاثاء-15 يوليو 2025-12:14ص

منوعات

رعب في بريطانيا.. رجل يقتل حبيبته ويبعث رسالة لوالدتها متقمصاً شخصيتها!

الإثنين - 14 يوليو 2025 - 11:19 م بتوقيت عدن

سؤال بلس/وكالات:

في أمسية باردة قبل أشهر قليلة، عادت فينيكس سبنسر-هورن إلى منزلها الصغير في "إيست كيلبرايد" وهي تحمل وجبة طعام طلبتها مع صديقها إيوان ميثفين، غير أنها لم تكن تعلم أن تلك الوجبة ستكون آخر ما يتقاسمانه معاً، قبل أن يتحول نفس البيت إلى مسرح لجريمة صادمة هزّت اسكتلندا كلها.

وبحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت"، فلم يكتفِ ميثفين بنوبة غضب عابرة، إذ هاجم صديقته فجأة وطعنها 20 مرة، منها 10 طعنات اخترقت وجهها مباشرة.

وبعدها خنقها حتى توقفت أنفاسها، ولكنّه لم يقف عند حد القتل، بل تجرّد من أي ذرة إنسانية، فقطع رأسها محاولاً تمزيق الجسد إلى أجزاء.

وبعد أن أخفى الجثة تحت منشفة، استخدم هاتف فينيكس وأرسل إلى والدتها رسالة مزيفة ليقنعها بأنها ما زالت حية: "آسفة، استيقظت للتو .. قبلاتي"، وفي هذه الأثناء كان يبحث أكثر من 170 مرة عبر مواقع مشبوهة على الإنترنت ويحاول شراء مواد مخدرة، وكأن شيئاً لم يحدث.

وبعد يومين من إخفاء الجثة، اتصل ميثفين برقم الطوارئ واعترف: "كان لدي انهيار نفسي وقتلتها"، وحاول تبرير ما فعله بخلطه للكحول والمنشطات والكوكايين، مدّعياً أنه لا يتذكر التفاصيل كاملة، لكن الحقيقة كانت واضحة أمام الشرطة التي عثرت على جسد مشوّه وأدوات حادة في مكان الجريمة.

وأمام هيئة المحكمة، تلا محاميه رسالة كتبها ميثفين من محبسه، زعم فيها أنه أدرك متأخراً خطورة إدمانه، كما حاول التخفيف عنه بأنه كان يعيش في منزل أسرة فينيكس لعامين كاملين وكأنه واحد منهم، ليصف القاضي ما فعله بأنه "خيانة كاملة للثقة".

وفي الجلسة الأخيرة، أصدر القاضي حكماً بالسجن المؤبد مع حد أدنى 23 عاماً خلف القضبان، ثم خاطبه قائلاً: "كانت شابة تقف على عتبة حياة طويلة... وأنت انتزعت منها كل شيء، وسلبتها حتى حق أسرتها في وداع يليق بكرامتها".