آخر تحديث :الخميس-17 يوليو 2025-06:00ص

منوعات

حتى بعد التقاعد.. القلق من يوم الاثنين يؤثر على الهرمونات

الخميس - 17 يوليو 2025 - 07:00 ص بتوقيت عدن

سؤال بلس/وكالات:

أظهرت دراسة جديدة أن القلق من يوم الإثنين، أول أيام الأسبوع، قد يكون له تأثير فريد ودائم على نظام التوتر في الجسم.

وأشار الباحثون إلى أن القلق في بداية أسبوع العمل قد لا يتلاشى مع مرور اليوم، بل قد يكون مرتبطاً بأنماط هرمون التوتر التي تستمر في الجسم مدة تصل إلى 3 أشهر.

ارتفاع الكورتيزول
وفي الدراسة التي أجريت في جامعة هونغ كونغ، كانت لدى كبار السن الذين أفادوا بشعورهم بالقلق يوم الإثنين، مستويات أعلى من الكورتيزول على المدى الطويل بنسبة 23% تقريباً، مقارنةً مع الذين شعروا بالقلق في أيام أخرى.

ووفق "ستادي فايندز"، حلل الباحثون عينات من شعر الرأس لتقييم مستويات هرمون التوتر بين شهرين، و 3 أشهر، ما يوفر صورة أطول أمداً من فحوصات الدم أو اللعاب التقليدية.

وأظهرت الدراسة وجود ارتباط، لا سبباً، بين قلق بداية الأسبوع ونظام التوتر في الجسم.

نوبات قلبية يوم الإثنين
وأشارت الدراسة إلى أبحاث سابقة أظهرت أن النوبات القلبية والوفيات بعد نوبات قلبية مفاجئة تحدث أكثر بـ 19% أكثر، أيام الإثنين مقارنةً مع أيام أخرى، وهي ظاهرة تُعرف بـ "تأثير يوم الإثنين".

والأهم من ذلك، لاحظت الدراسة أن هذا التأثير ظهر لدى الذين لا يزالون يعملون والمتقاعدين.

ولم يجد الباحثون أي دليل على أن هذا النمط قد ضعف لدى الذين تركوا العمل، ما يشير إلى أن التأثير البيولوجي لقلق يوم بداية العمل الإثنين، قد يستمر حتى مع زوال المصدر المباشر للتوتر المرتبط بالعمل.

ويرتبط الارتفاع المزمن في الكورتيزول بمخاطر صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وضعف المناعة.