آخر تحديث :الإثنين-21 يوليو 2025-06:00ص

اخبار محلية


تفاصيل جديدة بشأن شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة في البحر الأحمر

الأحد - 20 يوليو 2025 - 11:38 م بتوقيت عدن

تفاصيل جديدة بشأن شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة في البحر الأحمر

سؤال بلس/خاص:

كشف المتحدث باسم القوات المشتركة اليمنية، العميد وضاح الدبيش، عن تفاصيل جديدة حول عملية ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية الأخيرة التي تم اعتراضها في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، وكانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية ، وكلاء إيران في اليمن.

وقال الدبيش إن العملية النوعية جاءت نتيجة تنسيق استخباراتي محكم ورصد دقيق استمر لأكثر من شهرين، مشيرًا إلى أن الشحنة المضبوطة تُعد من أكبر الشحنات التي تم ضبطها حتى الآن، إذ تقدر قيمتها بأكثر من نصف مليار دولار، وفق خبراء مختصين.

وأضاف أن المقاومة الوطنية، عبر استخباراتها وقواتها البحرية وخفر السواحل، تمكنت من السيطرة على الشحنة بعد عملية معقدة استندت إلى تحليل دقيق للبيانات والمعلومات، باستخدام مصادر بشرية وتقنيات حديثة وفّرها مستشارون وخبراء تلقوا تدريبات عالية المستوى في هذا المجال.

وأشار إلى أنه جرى أيضًا ضبط صواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر، ومعدات حربية، لافتًا إلى أن "بحرية المقاومة الوطنية سيطرت على شحنة الأسلحة بعد رصد ومتابعة من شعبة الاستخبارات في المقاومة".

وأوضح أن الشحنة انطلقت من إيران، وتنقلت بين عدة نقاط بحرية عبر شبكة تهريب معقدة حتى وصلت إلى جيبوتي، حيث جرى نقلها بطرق تمويهية باستخدام قوارب صيد مدنية.

وأضاف أن عملية تتبع الشحنة استمرت لفترة طويلة في البحر الأحمر، إلى أن تم اعتراضها قرب المياه الإقليمية اليمنية، وكانت مخفية بإتقان داخل قوارب تمويهية.

ولفت إلى أن هذه الكمية الهائلة كانت تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن الملاحة الدولية، ولو وصلت إلى الحوثيين لكان بالإمكان تنفيذ عمليات نوعية موسعة تهدد الداخل والخارج.

وأوضح أن تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي يتم عبر مسارات بحرية معقدة تبدأ من السواحل الإيرانية مرورًا بالخليج وسلطنة عمان، ثم تتجه نحو سواحل القرن الأفريقي قبل أن تصل إلى اليمن عبر مراكب مدنية وقوارب صيد تستخدم للتمويه، وهو نمط تهريب محترف اعتاد عليه المهربون المدعومون من طهران.