آخر تحديث :الخميس-07 أغسطس 2025-11:44م

ثقافي

ابنة نيكول كيدمان تلفت الأنظار بشعر نحاسي.. هل تمهّد لانطلاقة فنية؟

الخميس - 07 أغسطس 2025 - 09:51 م بتوقيت عدن

سؤال بلس/وكالات:

ظهرت صنداي روز، ابنة النجمة الأسترالية نيكول كيدمان، بتغييرٍ لافت في مظهرها بعد اعتمادها لون الشعر الأحمر النحاسي، ما جذب انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الفنية العالمية.

الظهور الجديد لصنداي، البالغة من العمر 16 عامًا، بدا أقرب إلى إعادة إنتاجٍ لأناقة والدتها في مراحلها الأولى، ليس فقط من حيث الشكل، بل أيضًا في ثقتها الواضحة بنفسها.

واعتبر الكثير من المتابعين هذا الظهور بمثابة إشارةٍ واضحة إلى بداية مسارٍ مشابهٍ لوالدتها في عالم الفن والتمثيل، وهو ما دفع وسائل الإعلام إلى تداول صورها على نطاقٍ واسع، مشيرين إلى أنها لا تكرر أسلوب كيدمان فحسب، بل تحمل أيضًا ملامح من الكاريزما التي طبعت بدايات والدتها.

حضور لافت على السجادة الحمراء

لم تكن إطلالة صنداي الجديدة مجرد تغييرٍ في المظهر الخارجي، بل عكست ملامح شخصية ناضجة قادرة على الحضور أمام الكاميرات. فقد ظهرت بتسريحةٍ ناعمة مع اللون الأحمر النحاسي، ما منحها طابعًا أنثويًا ناعمًا وراقيًا، رأى فيه البعض رسالةً غير مباشرة تشير إلى أنها تستعد لدخول عالم التمثيل.

كما شدّد المتابعون على أن صنداي ليست نسخةً طبق الأصل من والدتها من حيث المظهر فقط، بل تظهر عليها بوادر التألق أمام عدسات التصوير والضوء، ما قد يفتح الباب أمام احتمالاتٍ مستقبلية في المجال الفني.

مؤشرات على بداية فنية وشيكة؟

على الرغم من عدم صدور أي تصريحٍ رسمي من نيكول كيدمان بشأن نية ابنتها دخول المجال الفني، فإن ظهور صنداي المتكرر في مناسباتٍ عامة برفقة والدتها، إلى جانب التقارير الإعلامية التي تتناول شخصيتها واهتماماتها، يشير إلى أنها ربما تقترب من اتخاذ خطوةٍ نحو الفن. ويُذكر أن صنداي شوهدت في وقتٍ سابق ضمن مواقع تصوير أثناء مرافقتها والدتها، وهو ما عزّز الاحتمالات حول اتجاهها نحو تجربة التمثيل مستقبلًا.

نيكول كيدمان بين الخصوصية والدعم
تُعرف نيكول كيدمان بتحفّظها بشأن حياتها العائلية، وحرصها الدائم على حماية أبنائها من الأضواء، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت انفتاحًا نسبيًا من جانبها في مشاركة بعض اللحظات العائلية عبر وسائل الإعلام. ويؤكد مقرّبون من كيدمان أنها تدعم خيارات أبنائها فيما يخصّ مستقبلهم، وتحديدًا صنداي، حيث تمنحها كامل الحرية في تحديد مسارها المهني، سواء قررت دخول التمثيل أو سلك طريقٍ مختلف، على أن يكون نابعًا من شغفٍ داخلي.