آخر تحديث :السبت-09 أغسطس 2025-09:43م

منوعات


مراهق أمريكي يصبح مليونيراً بفضل لعبة ابتكرها بعمر السابعة

السبت - 09 أغسطس 2025 - 06:22 م بتوقيت عدن

مراهق أمريكي يصبح مليونيراً بفضل لعبة ابتكرها بعمر السابعة

سؤال بلس/وكالات:

في قصة تلهم الصغار والكبار على حد سواء، تحول الفتى الأمريكي أليكس باتلر إلى مليونير في سن الخامسة عشرة، بعد أن اخترع لعبة بطاقات ناجحة عالمياً، حينما كان في السابعة فقط.

من مدينة سياتل، ابتكر أليكس لعبة "Taco vs. Burrito" بالتعاون مع والديه، وتعتمد اللعبة على تنافس اللاعبين في صنع "أغلى وجبة" ممكنة. رغم عدم حبه للطعام المكسيكي في البداية، جاءت فكرة اللعبة له عشوائياً أثناء مشاركته في ألعاب بطاقات أخرى مع عائلته، وفقاً لموقع "ميرور".

من مقهى الحي إلى ملايين الدولارات
بدأ أليكس بتجربة نماذج اللعبة مع والديه في مقهى الحي، مستلهماً أفكاراً جديدة حتى أثناء طريق العودة إلى المنزل. والدته، ليزلي بيرسون، رائدة أعمال متسلسلة، أطلقت حملة تمويل جماعي لتغطية تكاليف الإنتاج، حيث تمكنت في يومها الأول من جمع 1000 دولار، وتطورت الحملة لاحقاً لتصل إلى 25,000 دولار من خلال منصات إلكترونية وفعاليات مثل معرض Comic Con.

تأسيس شركة واستثمار مبكر
نجاح اللعبة دفع والد أليكس لتأسيس شركة Hot Taco Inc.، التي أصبح أليكس من أكبر مساهميها. استثمرت العائلة أكثر من 25,000 دولار في تصنيع اللعبة وطرحها على منصة Amazon، لتتجاوز إيراداتها في العام الأول حاجز 1.1 مليون دولار.

1.5 مليون نسخة ومرحلة جديدة
مع بيع أكثر من 1.5 مليون نسخة حول العالم، أدركت العائلة أن المشروع أصبح أكبر من قدراتهم، فشرعوا في البحث عن شركة تستحوذ على حقوق اللعبة. وفي الشهر الماضي، أعلنت الأسرة عن بيع حقوق اللعبة لشركة الألعاب الأمريكية العملاقة PlayMonster، دون الكشف عن قيمة الصفقة.

وعلى عكس توقعات الجميع، لم يظهر أليكس تعلقاً عاطفياً بابتكاره، وقال: "لم أكن متعلقاً بها أو أعتبرها شيئاً مهماً، كنت فقط أريد الحصول على أكبر قدر ممكن من المال".
وكشف أنه يخطط لاستثمار الأرباح مع عائلته، وأضاف: "أفكر في شراء لامبورغيني."

إشادة من الشركة الجديدة
أشاد جوناثان بيركوفيتز، الرئيس التنفيذي لشركة PlayMonster، بلعبة أليكس، قائلاً لصحيفة Seattle Times: "الشخصيات في اللعبة مذهلة. من الممتع أن يفوز الأطفال على آبائهم فيها، لكن الآباء لا يزالون يستمتعون بها فعلاً".

تجسد قصة أليكس باتلر مثالاً حياً على كيف يمكن للفكرة البسيطة أن تتحول إلى مشروع ناجح يغير حياة المبتكرين، ويُلهم الأجيال القادمة.