آخر تحديث :الإثنين-11 أغسطس 2025-07:56م

منوعات


رسائل تهديد مخفية في سقف منزل جديد.. قصة شابة تثير ضجة على تيك توك

الإثنين - 11 أغسطس 2025 - 10:00 ص بتوقيت عدن

رسائل تهديد مخفية في سقف منزل جديد.. قصة شابة تثير ضجة على تيك توك

سؤال بلس/وكالات:

بعد سنوات من الادخار والعمل المتواصل، تمكنت أليانا شيلدل من تحقيق حلمها بشراء منزلها الأول في ولاية ميشيغان الأمريكية بقيمة 250,000 دولار، لكن فرحة الاستقرار لم تدم طويلاً، إذ تحولت تجربتها إلى لغز غامض عقب اكتشافها لرسائل تهديد قديمة أثناء تجديد القبو في منزلها الجديد.

أثناء تعديل سقف القبو، عثرت أليانا، أخصائية التخاطب في العشرينيات، على ست رسائل قديمة مغطاة بالغبار ومكتوبة بخط يد متصل وبأحبار ملونة، كل منها موجه لشخص مختلف.


محتوى الرسائل كان مقلقاً، إذ تضمنت تحذيرات من التعرض لمخاطر أو حوادث، وتهديدات بمتابعة المرسل لضحاياه، ووقعت معظمها باسم غامض هو "ظل" (Shadow). إحدى الرسائل كانت موجهة إلى رجل يُدعى جوناثون وجاء فيها: "لقد كرهتني طويلاً والآن ستدفع الثمن لأن وقتك قد نفد، لا تبتعد كثيراً عن المنزل، هذا ليس مزحة، وإذا اتصلت بالشرطة ستعاني عائلتك بشدة".

رسالة أخرى حذرت امرأة تدعى ماري جالاغر من الخروج بعد حلول الظلام خشية وقوع حادث خطير، بينما حملت رسالة ثالثة تهديداً مباشراً بعبارة: "إذا لم تحترس ستجد نفسك في ورطة كبيرة، أنت أول ضحاياي، وأنت مدين لي بحياتك".

في البداية، ظنت أليانا أن هذه الرسائل مجرد مزحة قديمة أو كتابات تعبيرية لشخص غاضب أو مضطرب نفسيًا، خاصة مع وجود عبارات مثل "شكرًا لتعاونك" وتوقيع "XXX، ظل". لكن بعد نشر صورها على تيك توك، تجاوزت مشاهدات مقاطعها 350,000 مشاهدة، وانهالت التعليقات التي نصحتها بالتعامل مع الأمر بجدية وتسليم الرسائل للشرطة.

ورغم التحذيرات، فضلت أليانا عدم إبلاغ السلطات، مبررة قرارها بأن المظاريف كانت مختومة ولم تُفتح أو تُرسل، ما يشير إلى أن التهديدات لم تُنفذ، وبدأت البحث عن أصحاب الأسماء المدونة عليها، لتكتشف أن معظمهم توفوا بسلام بعد حياة طويلة، بحسب إعلانات الوفاة التي عثرت عليها.


لكن وكيل العقارات الذي باع المنزل لأليانا، والذي كان يعمل ضابط شرطة سابقاً، قدم تفسيراً مختلفاً، معتبراً أن كاتب الرسائل ربما كان يعاني من اضطراب نفسي في الماضي.


وبدلاً من التخلص من تلك الأوراق، قررت أليانا أن تحولها إلى عمل فني داخل المنزل، عن طريق تأطيرها وتعليقها في قبو المنزل، باعتبارها جزءاً غريباً من تاريخ المنزل.