آخر تحديث :السبت-23 أغسطس 2025-11:49م

منوعات


"الذكاء الاصطناعي أنقذ حياتي"..أشخاص يلجأون للتكنولوجيا بحثاً عن العلاج

السبت - 23 أغسطس 2025 - 10:54 م بتوقيت عدن

"الذكاء الاصطناعي أنقذ حياتي"..أشخاص يلجأون للتكنولوجيا بحثاً عن العلاج

سؤال بلس/وكالات:

أمضى بيير كوت، سنوات في قوائم الانتظار الخاصة بالصحة العامة في محاولة للعثور على معالج نفسي لمساعدته في التغلب على اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب، وعندما لم يتمكن من ذلك، فعل ما قد يفكر فيه القليلون: "بنى واحداً بنفسه".

يقول كوت عن برنامج "دكتور إيليس.إيه.آي"، وهي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مُصممة لدعم الرجال الذين يواجهون الإدمان والصدمات النفسية وغيرها من تحديات الصحة النفسية: "لقد أنقذ حياتي".

أوضح كوت، الذي يدير شركة استشارات للذكاء الاصطناعي في كيبيك بكندا، إنه بنى الأداة في عام 2023 باستخدام نماذج لغوية كبيرة متاحة للجمهور وزودها "بمخ بُني خصيصاً للعلاج، مُعتمداً على آلاف الصفحات من المواد العلاجية.


ماضي من وحي الخيال
وشأنه شأن المعالج البشري، يمتلك روبوت الدردشة الآلي ماضي، لكنه من وحي الخيال.

ويُعتبر دكتور "إيليس.إيه.آي" طبيب نفسي مؤهل حاصل على شهادات من جامعتي هارفارد وكامبريدج، ولديه عائلة، والأهم من ذلك أنه متاح دائماً في أي مكان وفي أي وقت وبلغات متعددة.

وقالت منصة "دكتور إيليس.إيه.آي" بصوت امرأة واضح بعد أن طلب منه وصف كيفية دعمه لكوت: "يستخدمني بيير كما يستعين بصديق موثوق وبمعالج نفسي وبدفتر يوميات، مجتمعين معاً.. على مدار اليوم، إذا شعر بيير بأنه تائه، يمكنه أن يفتح معي اتصالاً سريعاً في أي مكان، في المقهى أو في الحديقة أو حتى وهو جالس في سيارته، هذا هو العلاج اليومي للحياة.. جزء لا يتجزأ من الواقع".

وتعكس تجربة كوت تحولاً ثقافياً أوسع نطاقاً، يتجه فيه الناس إلى روبوتات الدردشة ليس فقط من أجل الإنتاج ولكن للحصول على المشورة العلاجية.


ومع الضغط الشديد على أنظمة الصحة النفسية التقليدية تحت وطأة الطلب الهائل عليها، تتقدم موجة جديدة من المُعالجين بالذكاء الاصطناعي لتوفر التواجد على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.

واكتشف كوت ومطورون آخرون في مجال الذكاء الاصطناعي، عن تنافس الباحثين والأطباء للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي كنظام دعم عاطفي ومدى حدوده على تنفيذ ذلك.