آخر تحديث :الثلاثاء-22 أكتوبر 2024-04:36م

تقارير


رئاسي اليمن يوجه رسائل للحوثي والمجتمع الدولي.. تحذير من توسع «الحرب»؟

الخميس - 04 يناير 2024 - 09:07 م بتوقيت عدن

رئاسي اليمن يوجه رسائل للحوثي والمجتمع الدولي.. تحذير من توسع «الحرب»؟

سؤال بلس/وكالات:

غداة جلسة لمجلس الأمن حذرت من مخاطر «الحوثي» على الملاحة البحرية، ومع تصعيد المليشيات الانقلابية وجه «الرئاسي اليمني» عدة رسائل.

رسائل حملت لهجة تحذيرية لمليشيات الحوثي «من مغبة الزج في اليمن في أتون حرب دولية واستغلال المظلومية الفلسطينية لصالح أجندتها العابرة»، حسب بيان مجلس القيادة الرئاسي اليمني.

وفي البيان الذي اطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه، حمل المجلس الرئاسي «المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن العواقب، والتداعيات الوخيمة المترتبة على هجماتها الإرهابية ضد السفن التجارية، وتحويل المياه الإقليمية إلى مسرح لصراع دولي واسع التداعيات».


رسائل تحذيرية
فالهجمات الحوثية «تضاعف الأعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري، والسلع الأساسية، وتهدد بإغلاق أهم شرايين الحياة للشعب اليمني، وتصرف أنظار العالم بعيدا عن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني وبما يخدم ذلك العدوان واستمراره»، بحسب بيان الرئاسي اليمني.

وذكر المجلس الرئاسي أن «هذا الصلف الحوثي هو نتيجة طبيعية لتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته في تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية، وردع تلك المليشيات التي شنت على مدى السنوات الماضية العشرات من عمليات السطو المسلح والاعتداءات البحرية المفخخة ضد سفن تجارية من مختلف الجنسيات، إضافة إلى هجمات ضد المنشآت النفطية والمصالح الوطنية، والأعيان المدنية في دول الجوار».

وجدد المجلس «تحذيره للمليشيات من مغبة الاستمرار في استغلال مظلومية الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مصالحها الضيقة، والزج باليمن وشعبه في أتون حرب دولية، من شأنها مضاعفة المعاناة الإنسانية التي صنعتها هذه المليشيات منذ انقلابها في سبتمبر/أيلول 2014».

اجتماع «مهم»
وكان مجلس القيادة الرئاسي اجتمع يوم الخميس، برئاسة الرئيس رشاد العليمي، وبحضور أعضائه، عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، بينما غاب بـ«عذر» عضو المجلس سلطان العرادة.

وأقر مجلس القيادة الرئاسي عددا من القرارات الأمنية والإدارية لتعزيز الجبهة الداخلية، وتحسين كفاءة مؤسسات الدولة على مختلف المستويات.

يأتي ذلك في خضم حرب تشنها مليشيات الحوثي في البحر الأحمر بدعوى نصرة فلسطين، استهدفت على إثرها نحو 11 سفينة تجارية، تتبع ما لا يقل عن 35 دولة، بأكثر من 100 هجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

وأمس الأربعاء، أعلنت مليشيات الحوثي استهداف سفينة سي إم إي سي جي إم تَيج CMA CGM TAGE ، بـ«زعم نصرة غزة».

وأجبرت هجمات الحوثي البحرية عددا كبيرا من شركات الشحن، منها 18 شركة إلى تغيير مسار سفنها إلى طريق الرجاء الصالح، ما يضيف -بحسب الأمم المتحدة- 10 أيام إلى تلك الرحلات البحرية ويزيد من أسعار الشحن بشكل كبير.