آخر تحديث :الجمعة-26 يوليه 2024-11:05م

تقارير


كاميرون إلى عُمان.. إجراءات بريطانيا لردع الحوثيين على الطاولة

الثلاثاء - 30 يناير 2024 - 08:27 م بتوقيت عدن

كاميرون إلى عُمان.. إجراءات بريطانيا لردع الحوثيين على الطاولة

سؤال بلس/وكالات:

وسط هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر، وتفاقم التوترات في الشرق الأوسط، يتجه وزير الخارجية البريطاني، الثلاثاء، إلى سلطنة عمان.


وقالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء إن الوزير ديفيد كاميرون سيلتقي في زيارته الرابعة للشرق الأوسط، بنظيره العماني بدر البوسعيدي لبحث كيفية خفض التوتر في المنطقة.


وبحسب بيان «الخارجية البريطانية»، فإن هجمات الحوثيين على سفن تابعة لشركات شحن دولية في البحر الأحمر ستكون من المحاور الرئيسية لمناقشاته، مشيراً إلى أن كاميرون سيؤكد التزام بريطانيا بإيصال المساعدات إلى اليمن، وسيحدد الإجراءات التي تتخذها بريطانيا لردع الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر.


والتقى كاميرون في جولة دبلوماسية سابقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وساسة فلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وزار قطر لبحث الوضع في غزة.


وقال كاميرون خلال اجتماعاته في إسرائيل إنه شدد على ضرورة وقف القتال لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


والأسبوع الماضي، فرضت المملكة المتحدة عقوبات جديدة مع الولايات المتحدة ضد قيادات حوثية، لتعطيل قدرتهم على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر.


وبحسب الخارجية البريطانية، فإن لندن أصدرت تحذيرات متكررة عبر القنوات الدبلوماسية لإيران وقيادة الحوثيين لوقف هجماتهم، واتخذت إجراءات لردع الحوثيين، كان آخرها عندما نجحت سفينة «دايموند» في صد هجوم بطائرة بدون طيار في البحر الأحمر في 28 يناير/كانون الثاني الجاري.


وسيكرر وزير الخارجية البريطاني دعوة المملكة المتحدة إلى وقف فوري للصراع في غزة للسماح بدخول المزيد من المساعدات وخروج الرهائن، ثم التقدم نحو وقف مستدام لإطلاق النار، بحسب البيان.


من جانبه، قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون، إن الحوثيين يواصلون مهاجمة السفن في البحر الأحمر، مما يعرضهم للخطر ويؤخر وصول المساعدات الحيوية إلى الشعب اليمني ويعطل التجارة العالمية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تجاهل الخطر المتمثل في انتشار الصراع في غزة، وامتداده عبر الحدود إلى بلدان أخرى في المنطقة.