آخر تحديث :الخميس-03 أكتوبر 2024-11:45م

ثقافي


كيت وينسليت تعود إلى الشاشة الصغيرة

الإثنين - 04 مارس 2024 - 10:11 م بتوقيت عدن

كيت وينسليت تعود إلى الشاشة الصغيرة

سؤال بلس/وكالات:

تزامناً مع بدء عرض مسلسلها الجديد "النظام" The Regim"، كشفت الممثلة الأمريكية كيت وينسليت أن النص الجيد والحبكة الدرامية الجاذبة، والأدوار التي لم تقدّمها من قبل، هي فقط السبب الحقيقي لابتعادها عن السينما، والتركيز على الدراما التلفزيونية المختلفة.

وفي تصريح لصحيفة "هوليوود ريبورتر"، أوضحت أن المتعة الكبيرة التي يوفرها التلفزيون بالنسبة لها لا توفرها السينما، معتبرة أن الممثلين يحصلون على الكثير من السيناريوهات والمزيد من القصص، والأحداث الطويلة التي لا تقدمها أفلام السينما السريعة.

قدّمت وينسليت في المسلسل الجديد الذي عُرضت أولى حلقاته يوم أمس على قناة "أتش بي أو" شخصية حاكمة مستبدة، متمردة على أدوارها السابقة المشهورة بالطابع الرومانسي مثل "تيتانك"
وتحدثت في تصريحها للصحيفة عن كواليس تحضيرها لهذه الشخصية الذي تتطلب منها القراءة عن الطغاة والديكتاتوريين لتكوين فكرة عن الأنظمة الاستبدادية والقادة الاستبداديين كي تقدم الشخصية بإتقان في المسلسل الذي يتألف من 6 حلقات.

وأكدت أنها المرة الأولى في مسيرتها الفنية التي تقدم فيها دور دكتاتورة مهووسة من أجل حياتها والسلطة قادرة على تدمير وطن بأكلمه. وذكرت أنها لتعتاد على تقديم شخصية الديكتاتورة إيلينا فيرنهام في بلد أوروبي خيالي، كان عليها أن تتقمّس الدور وتأخذه معها إلى حياتها اليومية.

شروط وقواعد
ووصفت الشخصية التي قدمتها للوهلة الأولى بالمقينة والمنفرة عندما قرأت السيناريو على الورقة، فأرادت إظهار القبح في روح الشخصية من خلال وجه جميل يمتلك حس الدعابة الساخرة. ولجأت إلى استخدام تعابير الوجه المبهمة التي تُشعر الآخر بعدم الارتياح، مع ضرورة ابتكار نبرة صوت جديد تتناسب مع جنون العظمة للشخصية.
ومن هنا، تكشف كيت أنها بكل هذه التفاصيل تمكنت من تفكيك الشخصية وفهم خلفيتها المأساوية، لاسيما من خلال مشهد حوارها الفردي أمام ضريح والدها، الذي أظهر عدم استقرارها العاطفي والعقلي ومدى هشاشتها.


استبعدت وينسليت إمكانية تنفيذ موسم ثانٍ للمسلسل في الوقت الحالي، لكنها أملت بذلك لأن الأحداث قابلة للتطوّر، وأردفت: "من يدري قد يدفع نجاح العمل قناة "أتش بي أو"، إلى تنفيذ موسم جديد".

قصة المسلسل
يصوّر المسلسل عاماً من الزمن داخل قصر نظام استبدادي متهالك، نتيجة تفشي وباء خارج أسوار القصر، فتصبح المستشارة إيلينا فيرنهام مصابة بجنون العظمة وغير مستقرة نفسياً، وتلجأ إلى جندي كانت على علاقة معه لإنقاذها.