آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-05:22م

تقارير


«تفجر الحرب».. «الرئاسي اليمني» يدق ناقوس خطر هجمات الحوثي البحرية

الثلاثاء - 05 مارس 2024 - 08:28 م بتوقيت عدن

«تفجر الحرب».. «الرئاسي اليمني» يدق ناقوس خطر هجمات الحوثي البحرية

سؤال بلس/وكالات:

ناقوس خطر، دقه مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الثلاثاء، محذرا من انفجار الأوضاع في البلاد، إثر استمرار هجمات مليشيات الحوثي ضد سفن الشحن والممرات المائية.

جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أبو زرعة المحرمي، في القصر الرئاسي بالعاصمة عدن، المستشار العسكري للمبعوث الأممي أنتوني هايورد والوفد المرافق له لمناقشة الجهود الأممية لوضع آلية لوقف إطلاق نار دائم في ظل تهديدات الحوثي للممرات المائية.


وبينما جدد المحرمي دعم الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في اليمن، أكد أن "صبر مجلس القيادة الرئاسي على خروقات مليشيات الحوثي الإرهابية ينفد، وأن دعمه للخيار السياسي السلمي في عملية السلام لن يدوم طويلاً".


وقال إن "استمرار المليشيات في أعمالها العدائية تجاه مواقع القوات المسلحة وتحشيد المقاتلين إلى مختلف الجبهات، واستهداف السفن التجارية وطرق الملاحة الدولية، يُهدد بتفجير الأوضاع ونسف جميع الجهود السلمية".

وأوضح أن "مليشيات الحوثي جماعة إرهابية لا تُؤمن بالسلام أبدا، ولها سجل حافل في نقض الاتفاقيات والمواثيق عند كل منعطف يؤدي إلى إحلال السلام".

ودلل المحرمي على ذلك بخرق المليشيات اتفاق ستوكهولم واستغل مليشيات الحوثي الضغوط الدولية على الحكومة الشرعية لمنع تحرير الحديدة ومينائها 2018, في إعادة ترتيب صفوفها وتحشيد عناصرها للسيطرة على المدينة مرة أخرى، بعد أن كانت قوات الشرعية على بُعد كليو مترات من مطارها الدولي واستعادة المدينة وتأمين الساحل الغربي.

ونوّه المحرّمي بأن زيادة تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيات الحوثي الإرهابية بكميات كبيرة بعد فتح ميناء الحديدة، هي من التداعيات السلبية التي حصدها اتفاق ستوكهولم وفتح الميناء للحوثيين.

ودعا نائب الرئيس اليمني الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إعادة النظر في جدية تلك المليشيات في الجنوح إلى السلام، وممارسة العديد من الضغوطات عليها في أي تسوية مقبلة.

وحول ملف الطرقات، نوه المحرمي، باستمرار التعنت الحوثي ورفض فتح الطرقات في تعز ومأرب والحديدة؛ للتخفيف من معاناة المواطنين رغم مبادرة الحكومة الشرعية بفتح أكثر من طريق من طرف واحد.

وأمس الإثنين، أعلنت مليشيات الحوثي، استهداف سفينة شحن جديدة MSC SKY بعدد من الصواريخ البحرية "المناسبة".

كما زعمت مليشيات الحوثي استهداف عددٍ من السُّفُنِ الحربيةِ الأمريكيةِ المعاديةِ في البحرِ الأحمر وذلك عبر "تنفيذِ عمليةٍ نوعيةٍ استخدمت خلالها عدداً من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ".

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تنفذ مليشيات الحوثي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.

ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.

وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".