اللقاءات مع الوفود الأجنبية:
استقبل خلال الأيام الماضية وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس
ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في البلد والوفد المرافق لها.
سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن.
ممثلة السفارة الألمانية.
نائب السفير الهولندي لدى اليمن والسكرتير الأول بالسفارة للشؤون السياسية.
وكيل الأمن العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن والوفد المرافق له.
التنسيق مع المنظمات الدولية:
أكد لملس خلال اللقاءات حرص السلطة المحلية في العاصمة عدن على التنسيق مع المنظمات الدولية في إعداد الخطط المحلية، والعمل بشكل مباشر من العاصمة عدن، من خلال فتح مكتب إقليمي لها في العاصمة لإدارة مشاريعها في عدن.
وكذلك حرص السلطة المحلية في العاصمة عدن على التنسيق مع المنظمات الدولية في إعداد الخطط المحلية، وحرص السلطة المحلية على التخطيط المشترك مع المنظمات الدولية لضمان تحقيق أقصى استفادة من الدعم المُقدم من الجهات المانحة.
لحماية والأمن:
اللقاءات الماضية جميعها ناقش فيه الجانبان الإجراءات المتعلقة بالأمن والسلامة لحماية مكاتب المنظمات الدولية والأممية العاملة في العاصمة عدن.
واستعداد السلطة المحلية لتذليل أي صعوبات تعترض عمل المشاريع المُقدمة من المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بشكل عام، وتقديم كافة التسهيلات لها بما يضمن تنفيذ أنشطتها بكل سلاسة ويُسر.
التدريب والتأهيل:
اللقاءات لم تخلوا من مواضيع فرعية نظير ما تم استعراضه من دعم أبدت فرنسا على تقديمه، لتعزيز جهود السلطات المحلية والحكومة، المرتبطة بالحوكمة والإصلاحات الإدارية، وتنفيذ مشاريع تُسهم في تفعيل قطاع التدريب المهني بالتنسيق مع المعاهد الحكومية المتخصصة، وكذلك تبادل الخبرات الهادفة لضمان تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
الأولويات المستقبلية:
وتطرقت اللقاءات بمجملها إلى الأعباء التي تواجهها السلطات المحلية في العاصمة عدن، جراء الزيادة السكانية الناتجة عن النزوح الداخلي والهجرة غير الشرعية، وأهمية رفع حصة العاصمة عدن في عدد المشاريع المُقدمة من المانحين الدوليين.
التعاون المستقبلي:
جميع الوفود الأجنبية التي التقاها محافظ العاصمة عدن أيضا أتيح لها فرصة طرح ما لديها، والتي أكدت على حرص حكومة بلادها على زيارة السلطات المحلية في مختلف المحافظات، وأخذ صورة حقيقية عن الأوضاع التي تعيشها، وعكسها بواقعية إلى المجتمع الدولي. كما أشارت إلى أن المؤسسات الفرنسية، حريصة على أن تنفذ مشاريعها في العاصمة عدن بالتنسيق مع السلطة المحلية.
كما تطرقت اللقاءات إلى الإجراءات والتعقيدات المُتبعة في حق ميناء عدن، والتي ضاعفت من معاناة المواطنين، إضافة إلى الوضع الاقتصادي في ظل منع تصدير النفط الخام عقب الاستهداف الحوثي لموانئ التصدير، بالإضافة إلى الأعمال التي يجري العمل عليها في سبيل التنمية وتطوير العمل الأمني، والتواصل الجاد والمستمر مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في سبيل إيجاد حلول عاجلة ومستدامة لملف الكهرباء.
النتائج المتوقعة:
من المتوقع أن يؤدي هذا الدور النشط الذي يلعبه لملس إلى تحقيق تقدم كبير في تحسين الحياة في العاصمة عدن. من خلال توحيد الجهود والتخطيط المشترك، يمكن تحقيق تحسينات ملموسة في البنية التحتية، الخدمات العامة، والتنمية الاقتصادية.