آخر تحديث :الإثنين-24 مارس 2025-03:00ص

اخبار دولية

كيف يمكن للقنبلة الكهرومغناطيسية تغيير قواعد اللعبة ضد إيران؟

الثلاثاء - 09 أبريل 2024 - 01:09 ص بتوقيت عدن

سؤال بلس/وكالات:

ألقت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الضوء على قنبلة يمكن لإسرائيل استخدامها بحال تنفيذ إيران تهديداتها وشنها هجوماً على إسرائيل، وهي القنبلة التي من شأنها تصنع فارقاً كبيراً ضد طهران نظراً لأنها تستطيع تعطيل المنشآت النووية.

ونقلت معاريف تحت عنوان "القنبلة التي تطرد النوم من أعين الإيرانيين.. هذا هو سلاح إسرائيل الذي يكسر المعادلة"، عن خبير أمني ودفاعي أنه بحال قررت إيران مهاجمة مواقع استراتيجية في إسرائيل، فإن تل أبيب ستسقط نوعاً جديداً من القنابل على طهران ومناطق رئيسية أخرى هناك، بما فيها المنشآت النووية الإيرانية.

شل إيران إلكترونياً
ووصف الخبير استخدام إسرائيل لتلك القنابل بأنه حل غير تقليدي، حيث إنه للمرة الأولى في التاريخ سيتم استخدام قنبلة كهرومغناطيسية (E-bomb)، وهي نوع جديد من القنابل غير القادرة على قتل الناس بشكل مباشر، ولكنها توفر نبضة كهرومغناطيسية قادرة على تعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية في دائرة نصف قطرها غير معروف حتى الآن.
ووفقاً للخبير الذي تحدث لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن الوقت الذي ستستخدم فيه إسرائيل هذه القنبلة، ستتعطل البنية التحتية في طهران عن العمل بشكل فوري، واصفاً إياها بأنها "الورقة الأقوى" في يد إسرائيل.

تدمير قدرة إيران
وأوضح أن تدمير قدرة إيران على العمل هو المفتاح بالنسبة لإسرائيل، لأن الحرب في هذه المرة ستكون ضد عدو أكبر بكثير، وستكون فيه القنبلة الكهرومغناطيسية أمل إسرائيل الوحيد، وللدول الأخرى أيضاً، للتفكير في الخطوات التالية.

ولفتت الصحيفة إلى تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي قال فيها إن إسرائيل ستتلقى "صفعة" في أعقاب هجوم القوات الجوية على مبنى في قلب العاصمة السورية دمشق، والذي قُتل فيه سبعة أعضاء من جيش الحرس الثوري الإيراني.

تأهب الجيش الإسرائيلي
جدير بالذكر أن هناك استعدادات من الجيش الإسرائيلي بعد سيل من التهديدات الإيرانية، حيث رفع حالة التأهب وقام بتعزيز قوات بالاحتياط وتجنيد أفراد في الدفاع الجوي، بالإضافة إلى حظر التجول في عدة وحدات قتالية.

وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، والتي قال فيها: "أفضّل القيام بذلك بشكل دبلوماسي إن أمكن، لكن إذا لم يحصل فسنفعل ذلك بوسائل أخرى، أفضّل عدم مشاركة تفاصيل العمليات أو جدول زمني مع أعدائنا".