آخر تحديث :الجمعة-26 يوليه 2024-11:05م

اخبار دولية


القيادي بحزب الله حسين عزقول.. «الصيد الثمين» الذي اغتالته إسرائيل

الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 11:41 م بتوقيت عدن

القيادي بحزب الله حسين عزقول.. «الصيد الثمين» الذي اغتالته إسرائيل

سؤال بلس/وكالات:

بضربة جوية دقيقة في جنوب لبنان، اغتالت إسرائيل، القيادي البارز بحزب الله اللبناني، حسين عزقول، مهندس صواريخ الحزب.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) إن "الجيش الإسرائيلي يقضي على مسؤول في وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله".

وأضاف أن الطائرات الإسرائيلية شنت صباح اليوم غارة في جنوب لبنان قضت خلالها على المدعو حسين على عزقول مسؤول في قوة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.

وتابع "لقد تورط عزقول في أنشطة القوة، ولعب دورًا في تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية متنوعة. وتلحق عملية القضاء عليه ضرراً ملموسًا في قدرات القوة والتنظيم في تلك المنطقة".

ووفق فرانس برس، فإن اغتيال القيادي بحزب الله جاء في ضربة شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في منطقة عدولن في قضاء صور جنوبي لبنان.

من هو عزقول؟
في المقابل، نعت مليشيات حزب الله، في بيان، حسين علي عزقول "هادي"، وهو من مواليد عام 1981 من بلدة "قلاويه"، ويعيش في بلدة "عدلون" في جنوب لبنان.

ويعد عزقول مهندس صواريخ حزب الله اللبناني، ما يعني أنه أحد أبرز القيادات المؤثرة في التنظيم وأكثرهم أهمية في سلم قيادته.

رد حزب الله
وردا على مقتل عزقول، أعلن حزب الله في بيان، الثلاثاء، شنّ هجوم بطائرات مسيرة على مقرين عسكريين في شمال إسرائيل، وسط تصعيد متواصل بين الطرفين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان، أن قواته "اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي" للبلاد.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من 6 أشهر.

لكن الحزب كثّف وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ الأسبوع الماضي على وقع توتر بين تل أبيب وطهران على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.

ومنذ اليوم الذي أعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يتبادل حزب الله والدولة العبرية القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

ويعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لفصائلها". ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتليه قرب الحدود وقياديين.

ومنذ بدء التصعيد، قُتل في لبنان 378 شخصا على الأقلّ بينهم 252 عنصراً في حزب الله و70 مدنيا، وفق حصيلة أعدّتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

بينما أحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 11 عسكرياً و8 مدنيين.