آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-11:44م

منوعات

بعد تحديث iOS 18.. توقعات بتأجيل إطلاق أبل لميزات الذكاء الاصطناعي

الثلاثاء - 30 يوليه 2024 - 10:41 م بتوقيت عدن

سؤال بلس/وكالات:

قررت شركة أبل تأجيل طرح ميزات الذكاء الاصطناعي من نظامها الجديد لما بعد طرح نظام التغشيل ios 18.

وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، فإنه تم ترحيل طرح ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة من أبل بعد أسابيع من طرح نظام ios 18، ما يعني أن تفعيل هذه الميزات لن يكون قبل شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفقًا لتقرير لبلومبرغ.

وأوضح التقرير أن الشركة فصلت عملية طرح ميزات الذكاء الاصطناعي عن إطلاق الإصدار الجديد لـ iOS بسبب المخاوف بشأن استقرارها، ولحاجتها إلى إجراء اختبارات على نطاق أوسع.

وقالت أبل سابقًا إن ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ستصدر في إصدار تجريبي لـ ios هذا الخريف، ومن المتوقع أن تساعد في دفع مبيعات هواتف iPhone الجديدة للشركة.

وستعمل الميزات فقط على طرازات iPhone 15 Pro والإصدارات الأحدث، ومن المتوقع إصدار بعض ميزات الذكاء الاصطناعي المنتظرة، بما يشمل نظام الدردشة الذكي ChatGPT وتحسينات لمتحد Siri الذكي الخاص بهواتف أبل.

وقالت بلومبرغ إن أبل تخطط لمنح المطورين إمكانية الوصول المبكر إلى نظام الذكاء الاصطناعي الجديد Apple Intelligence في أقرب وقت من هذا الأسبوع عبر الإصدار التجريبي iOS 18.1.

وكانت قد أعلنت الشركة لأول مرة عن نظام الذكاء الاصطناعي الجديد Apple Intelligence في 10 يونيو/حزيران الماضي ضمن فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين.

ويمكن لميزات الذكاء الاصطناعي، والتي ستكون متاحة أيضًا على جميع أجهزة Mac وiPad التي تعمل بشريحة M1 أو أحدث، مع مراجعة نصوص الكتابة أو إعادة كتابتها بنبرة ودية أو احترافية، وإنشاء رموز تعبيرية مخصصة، وتلخيص المكالمات الهاتفية ونسخها.

وقرار تأجيل الطرح ليس الأول الذي يتم تطبيقه على نظام الذكاء الاصطناعي الجديد من أبل، حيث سبق وأن أعلنت شركة "أبل" عن تأجيل إطلاق نظامها الجديد المعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي في دول الاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى.

وجاء هذا القرار في يونيو/حزيران الماضي نتيجة "قلق تنظيمي" متعلق بقانون الأسواق الرقمية، وفقًا لما صرحت به المتحدثة باسم الشركة.

وأعربت الشركة عن مخاوفها بشأن الالتزامات التي يفرضها قانون الأسواق الرقمية فيما يتعلق بقدرة التشغيل البيني، حيث ترى أن هذه القواعد التي تسمح بالتواصل بين مختلف المنصات وأنظمة المراسلة قد تشكل خطرًا على أمن البيانات الشخصية وحمايتها.