من نحن
راسلنا
هدفنا
الرئيسية
اخبار محلية
دولية
منوعات
تقارير
سؤال بلس
ثقافي
انفوجرافيك
مساءلة
شخصيات
من نحن
راسلنا
هدفنا
آخر تحديث :
الإثنين-04 أغسطس 2025-06:00ص
تقارير
بعد غياب الأسد..الحوثيون يرثون تجارة المخدرات
الأحد - 03 أغسطس 2025 - 11:59 م بتوقيت عدن
سؤال بلس/وكالات:
خلف سقوط نظام بشار الأسد في سوريا فراغاً في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن هروب من كان ينشر الكبتاغون، لم يؤد إلى انتهاء المخدرات ولا تصنيعها أو إمداداتها، أوبالطبع الطلب عليها.
وقالت ناتالي إكاناو، محللة الأبحاث كبيرة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وبريدجيت تومي محللة الأبحاث في ذات المؤسسة، في تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، إن هذه فرصة تتوق لاستغلالها ميليشيا الحوثي اليمنية، التي لا تفوت مخططاً مربحاً مطلقاً، وهي التي لها تاريخ طويل في تجارة القات وبيعه، وهو منشط يحظى بشعبية في اليمن. ويتجه الإرهابيون المدعومون من إيران الآن، إلى تجارة الكبتاغون، التي ساعدت في دعم ديكتاتور سوريا السابق لفترة طويلة.
وصادرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً 1.5 مليون حبة كبتاغون كانت في طريقها إلى السعودية من منطقة يسيطر عليها الحوثيون. ويتراوح سعر الكبتاغون، العقار الشبيه بالأمفيتامين، في السعودية بين 6 دولارات و27 دولاراً للحبة، واستمر الضبط طيلة يوليو (تموز) الماضي، حيث اعترضت السلطات اليمنية طريق عشرات الآلاف من الحبوب في عمليات مختلفة.
تمويل صناعة الصواريخ
وذكرت المحللتان أنه نظراً لأن معامل تصنيع الكبتاغون في سوريا، أصبحت أقل انتشاراً، ينتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم، وتمنحهم الحدود الطويلة المليئة بالثغرات نسبياً بين اليمن والسعودية، إمكانية الوصول إلى سوق أكبر للكبتاغون، ومخدرات أخرى. ويمكن للحوثيين أن يستغلوا عائدات هذه المبيعات للحصول على صواريخ وذخائر أخرى لاستهداف إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك المواقع المتقدمة للولايات المتحدة.
ومن الواضح أن تجارة الكبتاغون مزدهرة وتسير على ما يرام، ولا يزال على الولايات المتحدة دور في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي أصبحت تمتد لما يتجاوز منطقة الشرق الأوسط بكثير. وكانت إحدى أكبر ضبطيات الكبتاغون على الإطلاق في إيطاليا، حيث صادرت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون تبلغ قيمتها نحو 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو في 2020.
وأشارت المحللتان إلى أن الكبتاغون لم يصل بعد إلى الشواطئ الأمريكية، لكن الولايات المتحدة ليست المكان الذي يصعب الوصول إليه، فشبكات تجارة المخدرات العالمية، تربط الشرق الأوسط بالغرب. وصادرت السلطات في الإمارات في الشهر الماضي 131 كيلوغراماً من مخدرات لم تحدد، ومواد ذات تأثير نفسي هربت إلى الإمارات من كندا، عبر إسبانيا.
وكانت واشنطن تحرز تقدماً جيداً في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية في الأشهر السابقة لهجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مجموعات من العقوبات بسبب الكبتاغون، ووضعت استراتيجية بتفويض من الكونغرس لـ "عرقلة وتفكيك" شبكات المخدرات المرتبطة بالأسد. وتباطأت الجهود لدى احتدام الحرب في غزة، إلا أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت عقوبات على عدد ضئيل من مهربي الكبتاغون في أكتوبر (تشرين الأول) 2024.
اليمن..مركز جديد
وترى المحللتان أن هناك دليلاً يشير الآن إلى أن اليمن قد يصبح مركزاً جديداً لإنتاج الكبتاغون. وفيما لا تزال ضبطيات الكبتاغون في اليمن تمثل جزءاً ضئيلاً من الضبطيات في سائر الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم في السوق.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط في 2023، إن ميليشيا الحوثي حصلت على المواد اللازمة لإقامة منشأة لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو (حزيران) 2025، أعلن مدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، إقامة الحوثيين منشأة لإنتاج الكبتاغون في إحدى مناطقهم. وذكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أنها كانت بالتنسيق مع إيران.
وأضافت المحللتان، أن الإطاحة بالأسد لا تعني أن واشنطن يمكنها أن تخفف الضغط على سوريا أيضاً، فرغم تعهد الرئيس الجديد أحمد الشرع بـ "تطهير" سوريا، يواصل الكبتاغون التدفق عبر سوريا إلى الأردن والخليج.
وحرصت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الأشهر التي أعقبت سقوط الأسد، على الترحيب بسوريا مجدداً في المجتمع الدولي. وأصدر ترامب أمراً تنفيذياً برفع العقوبات عنها في 30 يونيو (حزيران). وأبقى الأمر التنفيذي على العقوبات ضد "بشار الأسد، ومساعديه، ومنتهكي حقوق الإنسان، ومهربي الكبتاغون" وعقوبات أخرى، لكن الالتزام السلبي بالإجراءات القديمة لا يكفي.
وحسبما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، لا يرتبط ظهور تجارة الكبتاغون في العالم واختفائها ببشار الأسد. ولا بد أن تراقب واشنطن الظهور المحتمل لمراكز الإنتاج في اليمن، مع الاعتراف أيضاً بأن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان، لا تزال نشيطة. ويمكن أن يواصل صناع السياسات محاسبة مهربي المخدرات بإصدار عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات التي حددتها إدارة بايدن في استراتيجية العمل بين الأجهزة.
واختتمت المحللتان تحليلهما بالقول، إن تجارة الكبتاغون ستستمر حتى إذا تغيرت الجهات الفاعلة الرئيسية فيها، ما لم تحدث واشنطن الإجراءات، وتستمر في تطبيقها.
تابعو عبر تطبيق
Whatsapp
تابعو على
G
o
o
g
l
e
News
مواضيع قد تهمك
شخصيات
من هي اليمنية جمانة جمال التي غنّى لها كبار الفنانيين وابدعت مع فضل شاكر ؟ ...
اخبار محلية
الجيش الأمريكي : تدمير منصة الوقود في ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون ...
اخبار محلية
عاجل : غارات أمريكية تستهدف ميناء رأس عيسى بالحديدة ...
اخبار محلية
عاجل : قصف أمريكي يستهدف مديرية مكيراس ...
سؤال بلس - فيديو
ركز معي | عدن .. نزوح دائم ...
ركز معي .. العدل أساس الحكم! ...
فيديوجرافيك .. رئاسي بلا طحين ! ...
سؤال مع مسؤول .. مدير عام مديرية الشيخ عثمان "الحلقة الثانية ...
ركز معي | زحمة الشوارع ...
عدن تستضيف نجوم الكرة المصرية ...
#من_عدن ...
سؤال مع مسؤول | ماهو واقع ايرادات المعلا اليوم ؟ ...