آخر تحديث :الثلاثاء-12 أغسطس 2025-11:53م

منوعات


حقائق مهمة عن تغذية الأم خلال فترة الرضاعة

الأربعاء - 13 أغسطس 2025 - 09:00 ص بتوقيت عدن

حقائق مهمة عن تغذية الأم خلال فترة الرضاعة

سؤال بلس/وكالات:

يمكن للأمهات المرضعات إنتاج حوالي 800 مل من الحليب يومياً في الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، تنخفض إلى 600 مل بعد ذلك، ولتلبية هذه الاحتياجات على الأم زيادة مدخولها من الطاقة بمعدل قليل عن فترة الحمل، خلال الأشهر الأولى.

وتعادل هذه الزيادة، تقريباً، إضافة شطيرة جبن وحفنة من المكسرات وموزة إلى النظام الغذائي المعتاد أثناء الحمل، خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة.

ما بعد الأطعمة الصلبة
والمثير للاهتمام، بحسب "مديكال إكسبريس"، أن الاحتياجات الغذائية لا تنخفض بعد بدء الطفل بتناول الأطعمة الصلبة.

مثلاً، في الأشهر الـ 6 الثانية، يُعتقد أن إنتاج الحليب ينخفض إلى 600 مل يومياً في المتوسط، مع بدء الأطفال بتناول الأطعمة الصلبة. ولكن نظراً لاستنزاف مخزون الدهون لدى الأم في هذه المرحلة، تبقى الاحتياجات الغذائية الإضافية كما هي.

زيادة احتياجات البروتين
وتُعد بعض العناصر الغذائية مهمة بشكل خاص أثناء الرضاعة الطبيعية، بما في ذلك البروتين والكالسيوم والحديد واليود والفيتامينات.

وبالمقارنة مع المرأة غير حامل وغير مرضعة، تزداد احتياجاتها من البروتين بمقدار النصف تقريباً أثناء الرضاعة الطبيعية (من 0.75 غرام إلى 1.1 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً).



في الوقت نفسه، تتضاعف احتياجات اليود تقريباً (من 150 ميكروغراماً يومياً إلى 270 ميكروغراماً يومياً). واليود مهم لوظائف الغدة الدرقية، ويمكن أن يؤثر على نمو الطفل وتطور دماغه.

وإلى جانب إنتاج كل هذا الحليب، يُصبح شرب المزيد من الماء أمرًا بالغ الأهمية أيضًا. العطش مؤشر جيد، ولكن يُنصح عموماً بشرب حوالي 2.5 لتر يومياً، أو أكثر إذا كان الجو حاراً أو مع ممارسة الرياضة.

هل ينبغي تجنب بعض الأطعمة؟
ما تستهلكه الأم قد ينتقل إلى حليب الرضاعة. مثلاً، في إحدى الدراسات، كان الأطفال الذين شربت أمهاتهم كميات صغيرة من عصير الجزر أثناء الرضاعة الطبيعية أكثر تقبلًا لحبوب الإفطار بنكهة عصير الجزر مقارنةً بأطفال شربت أمهاتهم الماء.

ويُعتبر ما يصل إلى 200 ملغ من الكافيين يومياً (أي ما يعادل تقريباً كوباً من القهوة، أو مشروب طاقة أو كولا، أو 3-4 أكواب من الشاي) آمناً للرضاعة الطبيعية.

ولا تحتاج المرضعات إلى استبعاد أي أطعمة معينة من نظامهن الغذائي لمنع حساسية أطفالهن، حتى تبدو بعض أعراض الحساسية.



وعلى الرغم من ندرة حدوث ذلك، قد تظهر أعراض الحساسية مثل: المغص أو الغازات، أو الارتجاع، أو وجود مخاط أو دم في البراز، أو الأكزيما أو الطفح الجلدي، أو الشعور بالألم.

وفي هذه الحالة، يُنصح بإزالة الأطعمة المشتبه بها من النظام الغذائي لمدة 3 أسابيع على الأقل. ويُفضل أن يتم ذلك تحت إشراف أخصائي تغذية متخصص في الحساسية، لضمان استمرار تلبية الاحتياجات الغذائية للأم.