آخر تحديث :الأحد-17 أغسطس 2025-11:42م

اخبار محلية


اجبار طالبات المدارس على حمل الدفوف الإيرانية .. الحوثيون يستمرون في استهداف الهوية اليمنية

الأحد - 17 أغسطس 2025 - 11:36 م بتوقيت عدن

اجبار طالبات المدارس على حمل الدفوف الإيرانية .. الحوثيون يستمرون في استهداف الهوية اليمنية

سؤال بلس/خاص:

تواصل عصابة الحوثي الإيرانية السير على طريق فرض الفكر والهوية الإيرانية على اليمنيين في مناطق سيطرتها، بفرض معتقدات وعادات وثقافة شيعة شوارع طهران على أجيال اليمن.

وفي هذا الإطار، أجبرت عناصر عصابة الحوثي، ممن يعرفن بـ"الزينبيات"، الفصيل النسائي المسلح للجماعة، طالبات عدد من مدارس العاصمة المختطفة صنعاء على حمل "الدفوف" الإيرانية والضرب عليها، بحجة الاحتفال بالمولد النبوي.

وتتخذ عصابة الحوثي من ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة لفرض جبايات مالية على مختلف فئات المجتمع في مناطقها، وتمرير معتقدات وثقافة إيران المخالفة للدين الإسلامي الحنيف، لفرضها كثقافة بديلة عن الثقافة الإسلامية المعتدلة والسمحة التي يعتنقها اليمنيون.

ووفقًا لمصادر تربوية، فإن عصابة الحوثي أجبرت الطالبات على حمل “الدفوف” في احتفالات المولد النبوي الحوثية، الأمر الذي يعد مخالفًا للثقافة والعادات والتقاليد والطرق الإسلامية المحببة والمشروعة للاحتفال بهذه المناسبة التي تربى عليها اليمنيون منذ دخولهم الإسلام في بداية الدعوة النبوية.

وحسب المصادر، فإن ذلك يعد مخالفًا لكل القوانين التربوية، إذ يتم فرض ثقافة "الرسيون" على طالبات وفتيات اليمن، وهي ثقافة كان يمارسها القادمون من طبرستان، الذين كانوا يضربون على الدفوف أثناء مرورهم من قرية إلى أخرى للحصول على "طعام" بطرق الشحاتة، واليوم يتم فرضها واستبدالها عن التعليم بالتلقين الطائفي، ويُختطف وعي الأجيال.

وأوضحت المصادر أن ثقافة "الدف" جلبها إلى اليمن أحفاد "الرسي" الذين قدموا من بلاد فارس "طبرستان" إلى البلدان الإسلامية والعربية للشحت وطلب الزاد، واليوم يتم تكريسها كثقافة في عقول الأجيال، على حساب الثقافة الإسلامية المبنية على الاعتدال ورفض الخرافات والبدع.

وأكدت المصادر التربوية أن فرض تلك الثقافات التي تهدف لتجريف الثقافة الإسلامية والهوية اليمنية بالقوة، يعد جريمة إرهابية يجب مكافحتها وإيقافها قبل أن يعم خطرها على المجتمع اليمني والمجتمعات العربية المحيطة، ويهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، الذي بدأت مؤشراته في استهداف سفن الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

يذكر أن الفاطميين هم أوّل من احتفل بذكرى المولد النبوي الشريف، كما احتفلوا بغيره من الموالد الدورية، وهي "مولد الإمام علي، ومولد السيدة فاطمة الزهراء، ومولد الإمام الفاطمي الحاضر"، وذلك بعد دخولهم مصر عام 969م، أي أنها بدعة الفاطميين الذين يعدّون أحد فصائل الشيعة الرافضة.