من نحن
راسلنا
هدفنا
الرئيسية
اخبار محلية
دولية
منوعات
تقارير
سؤال بلس
ثقافي
انفوجرافيك
مساءلة
شخصيات
من نحن
راسلنا
هدفنا
آخر تحديث :
السبت-11 يناير 2025-11:13م
اخبار دولية
هل يعيد ترامب فتح دبلوماسية سرية مع زعيم كوريا الشمالية؟
الثلاثاء - 17 ديسمبر 2024 - 10:33 م بتوقيت عدن
سؤال بلس/وكالات:
من خلال ترشيح ماركو روبيو ومايك والتز، إلى منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي على التوالي، يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يشير إلى أن انفتاحه على كوريا الشمالية خلال ولايته الأولى قد لا يتكرر.
مع ذلك، يرى الباحثان في شؤون شمال شرق آسيا وطالبا الدكتوراه في جامعة تولين الأمريكية هانجين بارك وجياشن شي، أن ميل ترامب الطويل الأمد إلى عقد الصفقات ورغبته في ترسيخ إرثه الرئاسي يقترحان أن محاولات نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ربما لا تزال على الطاولة.
عبر استخلاص دروس من دبلوماسية القنوات الخلفية في ولايته الأولى، قد يعمد ترامب المدعوم الآن من دائرة داخلية موالية بشكل غير مسبوق إلى إعادة التواصل مع كوريا الشمالية من خلال مفاوضات سرية.
هل تلين مواقفه؟
كتب بارك وشي في مجلة "ذا ديبلومات" أن تكهنات ظهرت حول تحول محتمل في سياسة ترامب تجاه كوريا الشمالية خلال ولايته الثانية المقبلة. يستلزم هذا التحول التخلي عن الجهود لإقناع كيم بتفكيك ترسانته النووية بالكامل والسعي بدلاً من ذلك إلى إقناع بيونغ يانغ بتجميد برنامجها النووي ووقف تطوير أسلحة جديدة. في المقابل، ستحصل كوريا الشمالية على تخفيف للعقوبات الاقتصادية وربما أشكال أخرى من المساعدات.
المنطق وراء هذا التحول عملي، تجنب محادثات نزع السلاح العقيمة للتركيز على الهدف الاستراتيجي الأوسع المتمثل في التنافس مع الصين. لكن ترامب نفى بشدة مثل هذه الادعاءات. ففي منشور على موقع تروث سوشل، رفض ترامب التقارير التي تتحدث عن موقفه المخفف من الأسلحة النووية لكوريا الشمالية ووصفها بأنها ملفقة.
يدرك ترامب أن نجاح سياسته تجاه كوريا الشمالية في ولايته الثانية يحتاج إلى إحياء الدبلوماسية عبر القنوات الخلفية، ومن المؤكد تقريباً أن الشرطين الرئيسيين اللازمين لبدء هذه الدبلوماسية ــ تصميمه القوي والمعارضة الداخلية للتعامل مع بيونج يانغ ــ سيكونان حاضرين.
دافعه الأول
تصميم ترامب على تحسين العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة جلي. وبالرغم من أنه لم يحدد صراحة استراتيجيته تجاه كوريا الشمالية في ولايته الثانية، من المعقول افتراض أنه كمثل أغلب الرؤساء في ولايتهم الثانية، سيكون مدفوعاً برغبة في ترسيخ إرث دائم.
إذا كان طموح ترامب السياسي الداخلي هو تفكيك "الدولة العميقة"، فمن الممكن أن يركز هدفه في السياسة الخارجية على تحقيق نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، وهو هدف يحمل ثقلاً جيوسياسياً كبيراً ودرجة من الجدوى بالمقارنة مع المساعي الدبلوماسية المحتملة الأخرى.
إن ثقة ترامب في علاقته الشخصية مع كيم تعزز هذا التصميم. خلال حملة 2024، ادعى ترامب مراراً الفضل في تجنب الصراع النووي مع كوريا الشمالية، واضعاً نهجه على نقيض مع ما وصفه بسياسة حافة الهاوية التي انتهجتها إدارة أوباما. معتقداً أنه "توافق بشكل جيد للغاية" مع كيم، ترامب مقتنع بأنه يتمتع بالقدرة الفريدة على تحقيق اختراق مع بيونغ يانغ بشأن القضية النووية.
الشرط الثاني
المعارضة المحلية للتواصل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة هي الشرط الثاني الملائم لدبلوماسية القنوات الخلفية - وهي راسخة. في حين شددت ولاية ترامب الأولى على الحوار، اتخذت إدارة بايدن موقفاً أكثر صرامة، حيث أعطت الأولوية للردع بالتنسيق مع كوريا الجنوبية. وتشمل هذه الاستراتيجية فرض عقوبات أحادية الجانب ونشر أصول قادرة على حمل أسلحة نووية في شبه الجزيرة الكورية.
علاوة على ذلك، تابع الكاتبان، دفع أعضاء الكونغرس باتجاه زيادة الضغوط على بيونغ يانغ، وبخاصة رداً على شراكتها المتنامية مع روسيا خلال الصراع في أوكرانيا. وقد دعت شخصيات مثل روبيو ووالتز منذ فترة طويلة إلى اتباع نهج متشدد تجاه كوريا الشمالية. وفي حين قد يبدو ولاؤهما لترامب قوياً في الوقت الحالي، فإن مواقفهما المتشددة قد تؤدي إلى صدامات داخلية، ما يعكس التوترات التي نشأت خلال ولاية ترامب الأولى مع مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون بشأن بيونغ يانغ.
هل يقبل كيم غصن الزيتون؟
مع استيفاء الشرطين الرئيسيين المذكورين، إن العامل الحاسم الآخر لتجسيد دبلوماسية القنوات الخلفية هو الاستجابة الإيجابية المتوقعة من كوريا الشمالية. يبدو هذا معقولاً، حيث لم تنحرف بيونغ يانغ عن هدفها القديم المتمثل في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة.
صحيح أن نظام كيم نما على مستويي القدرة والثقة، مدعوماً بحلفاء جدد. تعقد هذه التطورات قدرة أي إدارة أمريكية على تقديم الحد الأدنى من الحوافز لتأمين التنازلات من كوريا الشمالية. مع ذلك، وبالرغم من انهيار قمة هانوي سنة 2019، تظل بيونغ يانغ ملتزمة بتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والذي تعتبره "استراتيجية السياسة الخارجية الأولى".
أضاف الكاتبان أن كوريا الشمالية تنظر إلى الولايات المتحدة بصفتها صاحبة مفتاح رفع العقوبات مع قبول ترسانتها النووية ضمناً. علاوة على ذلك، إن الحل المحتمل للصراع بين أوكرانيا وروسيا في ظل إدارة ترامب قد يؤدي إلى نشوء حالة من عدم اليقين في الشراكة بين كوريا الشمالية وروسيا. في ظل هذه الظروف، سيكون من الحكمة الاستراتيجية أن يسعى كيم إلى تحقيق انفراج مع الولايات المتحدة، إذا مد ترامب غصن الزيتون.
تابعو عبر تطبيق
Whatsapp
تابعو على
G
o
o
g
l
e
News
مواضيع قد تهمك
اخبار محلية
عاجل : مليشيا الحوثي تشن هجوما عنيفا على مناطق آل مسعود في مديرية القريشية بالبيضاء ...
اخبار محلية
تتعلق بالكهرباء .. بشرى سارة لسكان العاصمة عدن ...
اخبار محلية
اول تعليق إسرائيلي على هجوم استهدف صنعاء والحديدة ...
اخبار محلية
عاجل : غارات جوية تستهدف مواقع حوثية بصنعاء ...
سؤال بلس - فيديو
فيديوجرافيك .. رئاسي بلا طحين ! ...
سؤال مع مسؤول .. مدير عام مديرية الشيخ عثمان "الحلقة الثانية ...
ركز معي | زحمة الشوارع ...
عدن تستضيف نجوم الكرة المصرية ...
#من_عدن ...
سؤال مع مسؤول | ماهو واقع ايرادات المعلا اليوم ؟ ...
ركز معي | العملة… ماذا بعد؟ ...
سؤال مع مسؤول ..مدير عام مديرية المعلا يكشف تفاصيل هامة ! ...